آخر الأخبار


الجمعة 2 مايو 2025
كشفت دراسة صحية حديثة نشرها موقع "برس سانتي" الفرنسي أن بعض الأطعمة التي نستهلكها يومياً قد تساهم بشكل كبير في تغير رائحة الجسم، مشيرة إلى أن النظام الغذائي يلعب دوراً مهماً في هذه الظاهرة الطبيعية.
وبحسب التقرير، فإن أطعمة مثل الثوم، والبصل، والبهارات، واللحوم الحمراء، والخضروات الكرنبية، وحتى الهليون والأسماك، قد تفرز مركبات تؤثر على رائحة العرق أو الفم أو البول، وتختلف حدة التأثير من شخص لآخر تبعاً للجينات والتمثيل الغذائي.
من أبرز هذه الأطعمة:
البهارات: مثل الكاري والكمون والحلبة، تحتوي على مركبات متطايرة تُفرز عبر الغدد العرقية.
الثوم والبصل: تزيد من حرارة الجسم والتعرق، مما يُحدث تفاعلاً مع البكتيريا على الجلد.
اللحوم الحمراء: تفرز بروتينات عديمة الرائحة تتحول لرائحة كريهة عند تفاعلها مع بكتيريا الجلد.
الخضروات الكرنبية: كالقرنبيط والبروكلي والملفوف، تُفرز حمض الكبريتيك.
الهليون: يؤدي إلى رائحة كبريتية قوية في البول.
الأسماك: تحتوي على مركب "الكولين"، الذي يتحول في أجسام بعض الأشخاص إلى رائحة مريبة.
ولتقليل هذه الروائح، نصح التقرير باتباع عادات صحية منها:
الحفاظ على النظافة الشخصية والاستحمام المنتظم.
ارتداء ملابس فضفاضة من القطن أو الكتان.
استخدام مضادات التعرق.
شرب كميات كافية من الماء.
مراقبة النظام الغذائي والتقليل من الأطعمة المسببة للرائحة.
وأشار الخبراء إلى أن رائحة الجسم لا تعكس فقط ما نتناوله، بل قد تكون مرتبطة بعوامل وراثية أو حالات صحية، لذا يُنصح بمراجعة مختص في حال استمرت المشكلة رغم تعديل العادات اليومية.
شذرات من مشهد غير مفهوم
مسيحية بيضاء… كاثوليكية رومانية
الحوثي... مشروع كهنوتي كاذب قائم على الخداع والدجل.
عيد العمال اليمني: احتفال بدون عمل ولا رواتب ولا دولة
جاكيت جارنا
عن الصور والناس