تستعد إدارة ريال مدريد الإسباني لمرحلة ما بعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع اقتراب نهاية عقده بنهاية الموسم الحالي، وسط ترجيحات قوية بعدم تجديد العلاقة بين الطرفين، رغم آمال أنشيلوتي بالبقاء في حال تحقيق لقب الدوري الإسباني.

ووفقاً لصحيفة آس الإسبانية، تتجه الأنظار داخل النادي الملكي نحو الأرجنتيني سانتياغو سولاري لتولي القيادة الفنية بشكل مؤقت، تحديداً خلال بطولة كأس العالم للأندية المقبلة بنسختها الموسعة، في انتظار تسليم المهمة للمدرب المرتقب تشابي ألونسو.

ويُنظر إلى سولاري – الذي يشغل حالياً منصب مدير كرة القدم في النادي – باعتباره الخيار المثالي لتسهيل انتقال سلس إلى المشروع الجديد دون ضغوط التتويج، رغم أن الصحيفة وصفت هذه المهمة بـ"التفاحة المسمومة" لما تحمله من تحديات قد تؤثر على الاستقرار الفني.

من جهة أخرى، يواصل سولاري العمل على تعزيز مستقبل الفريق عبر استهداف فرانكو ماستانتونو، المهاجم الواعد في صفوف ريفر بليت الأرجنتيني، البالغ من العمر 17 عاماً. ويُعتبر اللاعب من أبرز المواهب الصاعدة في أمريكا الجنوبية، ولفت الأنظار بشدة عقب هدفه المميز في مباراة الكلاسيكو ضد بوكا جونيورز.

ريال مدريد يواجه تحدياً رئيسياً في مساعيه لضم ماستانتونو، يتمثل في تمسك ريفر بليت بالشرط الجزائي البالغ 45 مليون يورو، ورفضه التفاوض بشأن بيعه، حسب ما أكده مسؤول النادي ستيفانو دي كارلو، الذي شدد على أن اللاعب سيبقى مع الفريق طوال عام 2025.

سولاري، الذي سبق له قيادة ريال مدريد خلال موسم 2018-2019، يتمتع بعلاقات قوية داخل النادي الأرجنتيني، ويقود شخصياً ملف التعاقد مع ماستانتونو، خاصة أنه كان من أوائل من اكتشف موهبته عندما كان في سن 16 عاماً.