آخر الأخبار


الجمعة 2 مايو 2025
قال عضو المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية، الكاتب والصحفي نبيل الصوفي، اليوم الاربعاء، إن النقاشات التاريخية التي كُشف عنها مؤخرًا بين الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر والملك السعودي الراحل فيصل بن عبدالعزيز بشأن الصراع في اليمن، تؤكد محورية اليمن في علاقات الأشقاء العرب.
وأوضح الصوفي في حسابه على منصة "إكس" أن تلك النقاشات، رغم ما حملته من قسوة في تقييم الواقع اليمني، كشفت عن توافق غير معلن لخروج مصر من اليمن دون إظهار المملكة كمنتصر، حيث "طبطب" الملك فيصل على جراح عبدالناصر، محمّلاً اليمنيين وحدهم مسؤولية التعقيدات، في حين لم يُبد عبدالناصر اهتماماً، طالما تم القبول بفكرة أن من يسيطر على الأرض هو من يحكم، بشرط القبول بحل سياسي.
وأكد الصوفي أن هذه المداولات تؤكد صعوبة السيطرة الأحادية على اليمن، سواء من الداخل أو من الخارج، لافتًا إلى أن التاريخ يعيد نفسه اليوم، لكن مع فارق خطير، يتمثل في "هيمنة طرف دموي تابع لمشروع إيراني، استجلب الحروب على اليمنيين منذ العام 2004".
واعتبر أن "الشرعية المتعددة الأقطاب في اليمن لا تمثل خللاً، بل تنسجم مع طبيعة البلد، إلا أن أطرافها لم تدرك بعد أن هذا التعدد هو مصدر قوة، وليس عبئًا".
وختم الصوفي بالتأكيد على أن التعدد سينتصر في النهاية، لأن "اليمن بلد لا يُحكم بالدم، فالدم إذا أُريق في اليمن لا يتوقف، مهما كان ميزان القوة".
شذرات من مشهد غير مفهوم
مسيحية بيضاء… كاثوليكية رومانية
الحوثي... مشروع كهنوتي كاذب قائم على الخداع والدجل.
عيد العمال اليمني: احتفال بدون عمل ولا رواتب ولا دولة
جاكيت جارنا
عن الصور والناس