سقط عدد من الجرحى في صفوف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، جراء هجومين منفصلين وقعا، في مديرية مودية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.

وقالت مصادر محلية إن الهجوم الأول استهدف نقطة تفتيش تابعة لقوات الانتقالي في منطقة القوز، وأسفر عن سقوط ضحايا بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن الهجوم يُرجح أنه نُفّذ بواسطة طائرة مسيّرة يُعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة.

وفي تطور لاحق، أفادت المصادر ذاتها بأن سيارة إسعاف كانت في طريقها لنقل المصابين من نقطة القوز، تعرضت لانفجار عبوة ناسفة عند مفرق أورمة في المديرية ذاتها، دون أن تورد حصيلة دقيقة للخسائر.

وتشهد محافظة أبين تصعيدًا أمنيًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مواجهات متكررة بين قوات الانتقالي ومسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية وتنامي حالة السخط الشعبي نتيجة تردي الخدمات والمعيشة.