الخميس 1 مايو 2025
الرئيسية - أخبار الخليج - نيوزويك: القوات الأمريكية تعزز قوتها النارية قرب الشرق الأوسط مع تصاعد هجمات الحوثيين
نيوزويك: القوات الأمريكية تعزز قوتها النارية قرب الشرق الأوسط مع تصاعد هجمات الحوثيين
الساعة 01:17 مساءً (بوابتي - ترجمة خاصة)

قالت مجلة "نيوزويك" الامريكية أن مدمرتين أمريكيتين متمركزتين في اليابان في المحيط الهندي منذ الشهر الماضي، تعملان في وقت يعزز فيه البنتاغون وجوده العسكري في منطقة الشرق الأوسط القريبة.

وفي الأثناء، تُجري مدمرة أخرى، كانت مكلّفة سابقًا بمهمة في غرب المحيط الهادئ، عمليات قتالية في الشرق الأوسط، بحسب ما تُظهره خريطة نشرتها نيوزويك.



ونقلت المجلة عن متحدث باسم الأسطول السابع الأمريكي، المتمركز في اليابان والذي يحافظ على وجود دائم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، القول إنه لن يناقش تفاصيل محددة تتعلق بالعمليات الجارية أو المستقبلية، أو تحركات السفن، وذلك لأسباب تتعلق بأمن العمليات.

من جانبه ذكر مكتب وزير الدفاع الأمريكي في تصريح للمجلة: "لا توجد لدينا تحديثات أو إعلانات نقدمها بشأن العمليات المستقبلية".

وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وكذلك مع جماعة الحوثي المدعومة من طهران في اليمن، خلال الأشهر الماضية، وذلك على خلفية برنامج إيران النووي، وهجمات الحوثيين على سفن، بما في ذلك سفن حربية أمريكية، في البحر الأحمر، وهو ممر ملاحي حيوي للتجارة العالمية.

ووفق مجلة "نيوزويك" عززت الولايات المتحدة من وضع قواتها في الشرق الأوسط، الذي يقع ضمن نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، بما في ذلك إعادة تكليف مجموعة بحرية ضاربة تقودها حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون، والتي كانت منتشرة في المحيط الهادئ، لتتوجه إلى الشرق الأوسط.

وفي المقابل، تواجه الهيمنة البحرية الأمريكية في غرب المحيط الهادئ تحديات من قبل الصين. وبحسب متحدث باسم الأسطول السابع، هناك تسع مدمرات أمريكية تابعة للسرب المدمر الخامس عشر (Destroyer Squadron 15)، وهو القوة السطحية الرئيسية للأسطول السابع.

وأظهرت صور نشرتها البحرية الأمريكية أن المدمرتين يو إس إس ميليوس ويو إس إس رالف جونسون، واللتين تنتميان إلى السرب المدمر الخامس عشر، كانتا تعملان في المحيط الهندي حتى الأسبوع الماضي. ويقع المحيط الهندي ضمن نطاق مسؤولية الأسطول السابع الأمريكي.

وخلال وجودهما في المحيط الهندي، قامت السفينتان بزيارات موانئ إلى جزيرة دييغو غارسيا، وهي جزيرة صغيرة تابعة لإقليم المحيط الهندي البريطاني وتستضيف قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية.

وقد زارت المدمرة ميليوس الجزيرة النائية في 23 أبريل في زيارة ميناء مجدولة، بينما زارتها رالف جونسون مرتين في 11 و22 أبريل.

وأوضح متحدث باسم الأسطول السابع الأمريكي لمجلة نيوزويك أن القدرات اللوجستية لجزيرة دييغو غارسيا تعزز من قدرة القوات البحرية على الاستمرارية والاستعداد، "مما يعزز من وجود دائم يعدّ حيويًا للوفاء بمتطلبات المهام وضمان الاستقرار الإقليمي".

وبحسب خريطة نيوزويك، وصلت السفينتان ميليوس ورالف جونسون إلى المحيط الهندي بعد عبورهما مضيق ملقا، الذي يربط بين المحيطين الهادئ والهندي.


آخر الأخبار