في لحظة امتزج فيها الغبار بالبطولة، ارتقى عمر، نجل مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان، الملقب بـ"سالم"، شهيدًا في ميدان الشرف، على تخوم جبهة مقبنة غرب المحافظة.
وأكدت مصادر ميدانية أن الشهيد عمر كان في طليعة المقاتلين الذين تصدوا لمحاولة تسلل حوثية، حيث أبدى شجاعة كبيرة حتى لحظة استشهاده، في مشهد يجسد التضحيات المستمرة لأبناء الجيش الوطني في تعز.

ويعد العميد عبده فرحان "سالم" من أبرز القادة العسكريين في تعز، ومن الأذرع القيادية القوية التي لعبت دوراً محورياً في إفشال المخططات الحوثية منذ بدء الحرب، وتثبيت جبهات المقاومة في وجه الانقلابيين.

ووفق المصادر لم يكن مجرد مقاتل، بل نجل القائد الذي ظل شوكة في حلق المليشيا الحوثية، والعقل الصلب الذي أفشل مخططاتها لابتلاع المدينة.

وقد خلف نبأ استشهاد عمر حالة من الحزن والأسى في الأوساط العسكرية والشعبية، مؤكدين أن هذه التضحيات ستبقى وقوداً لاستمرار معركة التحرير حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.