إكتشف الباحثون بنركز علاج السرطان في مدينة الأمل بأميركا نوعًا جديدًا من الخلايا الجذعية، هي CP-As، تغذي نمو الدهون في البطن في منتصف العمر، مما يوفر هدفًا للعلاجات لمكافحة السمنة والأمراض المرتبطة بالعمر.

ومن المعروف أن محيط الخصر يميل إلى التمدد في منتصف العمر، لكن القلق يتجاوز المظهر. ترتبط دهون البطن بتسارع الشيخوخة وتباطؤ عملية الأيض، مما يزيد بدوره من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة. 

ومع ذلك، لا يُعرف بالضبط كيف يُحوّل التقدم في السن عضلات البطن إلى بطن أكثر ليونة.

والآن، تمكن باحثون مدينة الأمل، أحد أكبر مراكز أبحاث السرطان والسكري وأكثرها تقدماً في أميركا ، من تحديد آلية خلوية رئيسية مسؤولة عن تراكم الدهون في منطقة البطن المرتبطة بالعمر.

وقالت الدكتورة تشيونغ وانغ، المؤلفة المشاركة في الدراسة والأستاذة المشاركة في علم الغدد الصماء الجزيئي والخلوي في معهد آرثر ريجز لأبحاث السكري والتمثيل الغذائي التابع لمدينة الأمل: "غالبًا ما يفقد الناس كتلة العضلات ويكتسبون دهونًا مع تقدمهم في السن، حتى مع ثبات وزنهم". وأضافت: "اكتشفنا أن الشيخوخة تُحفّز ظهور نوع جديد من الخلايا الجذعية البالغة، وتُعزز إنتاج الجسم الهائل لخلايا دهنية جديدة، وخاصةً حول البطن.