أكد نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، اليوم الاثنين، على أهمية دور مجلس الأمن في الدفع بعملية السلام الى الامام من خلال الضغط على الميليشيات الحوثية، وفقا لقرارات المجلس ومنها القرار ٢٢١٦، واتخاذ اجراءات صارمة لردع تهديدات المليشيات الحوثية للملاحة البحرية، ووقف تدخلات النظام الايراني في الشأن اليمني، والتي تقود الى إطالة امد الصراع ومفاقمة الازمة الانسانية وتهدد امن واستقرار اليمن والمنطقة.

جاء ذلك خلال لقاءه مع الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن(E10)، بحضور مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، حيث جرى استعراض التطورات السياسية والاوضاع الاقتصادية والانسانية التي تمر بها اليمن جراء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية ورفضها التعاطي مع جهود السلام، والمبادرات الاقليمية والدولية لإنهاء الصراع، وجرها اليمن الى صراعات متتالية وتدخلات عسكرية دولية مباشرة

ولفت نائب وزير الخارجية، الى ان قرار تصنيف المليشيات الحوثية كمنظمة ارهابية اجنبية من قبل الولايات المتحدة الامريكية جاء كنتيجة طبيعية لهذه الممارسات الارهابية داخلياً واقليميا.

كما استعرض نائب الوزير، نتائج لقاءاته مع الجانب الامريكي في واشنطن، وسلط الضوء على الاثار الكارثية لفجوة التمويل وما سيترتب عليها من ايقاف العديد من البرامج المنقذة للحياة، كبرامج التغذية والرعاية الصحية، مشيراً الى التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية، في الجوانب الاقتصادية والانسانية، لا سيما في ظل نقص التمويل الحاد للعمليات الانسانية، واستمرار توقف تصدير النفط نتيجة اعتداءات المليشيات الحوثية على منشآت تصدير النفط، واستهدافها لسفن الشحن والسفن التجارية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب.