أدانت الخطوط الجوية اليمنية بشدة الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي على العاصمة صنعاء، ووصفتها بـ"الاعتداء السافر والبربري"، مشيرة إلى أن الهجوم ألحق أضرارًا جسيمة بعدة مواقع حيوية، من بينها مطار صنعاء الدولي.

وأكدت الشركة، في بيان رسمي، أن ثلاثًا من طائراتها الرابضة في المطار خرجت عن الخدمة نتيجة القصف، ما شكّل ضربة موجعة لأسطولها العامل. ورغم ذلك، طمأنت الخطوط الجوية اليمنية عملاءها بأنها تعمل دون كلل لاستعادة نشاطها وتشغيل رحلاتها في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن طائرتها المتواجدة حاليًا في مطار الملكة علياء الدولي ستساهم في تخفيف معاناة المواطنين خلال هذه المرحلة الحرجة.

كما وجهت الشركة رسالة تطمين إلى موظفيها، مؤكدة أن الاعتداء لن يؤثر على حقوقهم، مشددة على التزامها الكامل بصون حقوق جميع العاملين.

وفي ختام بيانها، حملت اليمنية الأطراف التي ساهمت في هذا الاستهداف، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مسؤولية قانونية، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في المطالبة بتعويضات مالية ومعنوية بموجب قوانين الطيران المدني الدولي.