أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان صدر اليوم الأربعاء، ما وصفته بالعدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي وعدد من المنشآت المدنية، بينها مصنعا أسمنت في باجل وعمران، مؤكدة أن الغارات أسفرت عن تدمير ثلاث طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية.

واعتبرت الشبكة أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة اليمنية وتهديدًا لحياة المدنيين، مشيرة إلى أنه يشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.

وأضاف البيان أن الغارات لم تستهدف مواقع تابعة للحوثيين، بل طالت منشآت مدنية، ما يزيد من معاناة الشعب اليمني الذي يرزح تحت وطأة الحرب المستمرة وانهيار الخدمات الأساسية، وهي الأزمة التي ساهمت في تفاقمها الممارسات القمعية للمليشيات الحوثية.

ودعت الشبكة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري واتخاذ موقف حازم لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين، مشددة على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اليمنية.

كما حمّلت الشبكة جماعة الحوثي مسؤولية جر اليمن إلى صراعات إقليمية تخدم أجندات خارجية، معتبرة أن المدنيين هم الضحية الأكبر في هذه المعركة غير المتكافئة.