آخر الأخبار


السبت 10 مايو 2025
وجّه عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري رسالة شديدة اللهجة إلى إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، أعربوا فيها عن قلقهم العميق من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
الرسالة، التي قاد توقيعها النائبان جوش غوتهايمر (ديمقراطي - نيوجيرسي) ودون بيكون (جمهوري - نبراسكا)، انتقدت بشدة وقف الضربات الأمريكية ضد أهداف حوثية في اليمن دون فرض أي التزامات مقابلة على الجماعة بوقف هجماتها ضد إسرائيل، ووصفت الخطوة بأنها تنازل غير مبرر يعرّض أمن حليف استراتيجي للخطر.
وجاء في الرسالة: "نعبر عن بالغ قلقنا من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 6 مايو مع القوات الحوثية المدعومة من إيران، والذي أوقف الضربات الأمريكية دون معالجة التهديد الذي تمثله هذه الجماعة على إسرائيل. فبعد الإعلان مباشرة، أعلن الحوثيون نيتهم مواصلة استهداف المدنيين الإسرائيليين، مما يترك إسرائيل في موقف خطر للغاية".
وأشار المشرعون إلى أن الاتفاق يبعث برسائل خاطئة إلى كل من الحلفاء والخصوم، إذ يُظهر استعداد الولايات المتحدة لتقديم تنازلات في وجه تهديدات مباشرة لحلفائها، ما يضر بمصداقية الردع الأمريكي في المنطقة.
وأضافت الرسالة أن "الاتفاق يتجاهل جوهر المشكلة المتمثل في الدعم الإيراني العسكري والاستخباراتي والتقني للحوثيين"، محذّرين من أن غياب استراتيجية لوقف هذا الدعم يجعل الاتفاق بمثابة هدنة مؤقتة تمنح الجماعة فرصة لإعادة بناء قدراتها العسكرية.
وطالب النواب الإدارة الأمريكية بإحاطة رسمية تتضمن تفاصيل الاتفاق، والخطط المستقبلية للتعامل مع الحوثيين، وتقييم مستوى التهديد الذي يشكلونه على إسرائيل، بالإضافة إلى تقرير مفصل حول شبكة الإمداد الإيرانية للجماعة.
كما شددوا على ضرورة التنسيق الكامل مع إسرائيل لضمان أمنها القومي ومنع أي مكاسب سياسية أو عسكرية لوكلاء إيران في المنطقة.
وقد شارك في توقيع الرسالة أيضًا النواب الديمقراطيون توم سوزي، دان غولدمان، وغريغ ستانتون، في خطوة تؤكد اتساع دائرة القلق داخل الكونغرس تجاه هذا الاتفاق.
إعادة إحياء خارطة التسوية العمانية
الميليشيات لا تحرر ولا تُنشئ دولاً!
بعثة دولية في سقطرى
حرب التقنية والتسويق
من ثورة التحرر إلى زمن الخراب الحوثي