أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن موافقته على زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم للسيدات إلى 48 فريقاً اعتباراً من نسخة عام 2031، وذلك خلال اجتماع افتراضي لمجلس الفيفا عُقد يوم الجمعة.

وستعتمد البطولة الموسعة على نظام مكون من 12 مجموعة، ما سيرفع إجمالي عدد المباريات من 64 إلى 104 مباراة، لتتساوى بذلك مع عدد مباريات كأس العالم للرجال بدءاً من نسخة 2026. كما ستُمدد مدة البطولة أسبوعاً إضافياً مقارنة بالنسخ السابقة.

أما النسخة القادمة من البطولة في عام 2027، والمقررة إقامتها في البرازيل، فستشهد مشاركة 32 منتخباً، وهو نفس عدد المنتخبات التي شاركت في نسخة 2023 بأستراليا ونيوزيلندا، بعدما كانت نسخة 2019 في فرنسا تضم 24 فريقاً فقط.

وأكد رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، أن توسيع عدد الفرق لا يقتصر فقط على إضافة 16 منتخباً جديداً، بل يشكل خطوة مهمة في تطوير كرة القدم النسائية بشكل عام، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تتيح لمزيد من الاتحادات الوطنية فرصاً أكبر للاستفادة من البطولة من أجل بناء بنى تحتية أقوى للكرة النسائية.

ومن المتوقع أن تستضيف الولايات المتحدة بطولة عام 2031، كونها المرشحة الوحيدة حالياً، وهو ما سيكون ثالث استضافة لها بعد نسختي 1999 و2003. بينما تعتبر بريطانيا المرشحة الوحيدة لتنظيم نسخة 2035، رغم أن الفيفا لم يصادق بعد رسمياً على أي من الدولتين كمستضيفتين.

ورغم بعض المخاوف من احتمال ضعف التنافس في ظل توسيع عدد المشاركين، أشار إنفانتينو إلى أن بطولة 2023 أثبتت ارتفاع مستوى التنافس، حيث تمكنت منتخبات من جميع الاتحادات القارية من تحقيق انتصارات، ووصلت فرق من خمسة اتحادات مختلفة إلى الأدوار الإقصائية، ما يعكس تطوراً ملحوظاً في أداء المنتخبات على مستوى العالم.

واختتم إنفانتينو تصريحاته بالتأكيد على أن هذا القرار سيُسهم في مواصلة الزخم الإيجابي لتطوير كرة القدم النسائية عالمياً.