وضحت دار الإفتاء المصرية حكم مغادرة الحاج لجبل عرفات قبل غروب الشمس، حيث قالت إن جمهور العلماء أجمعوا على أن من وقف بعرفة بعد الزوال - أي بعد دخول وقت الظهر - ولو للحظة واحدة، ثم غادر في أي وقت قبل غروب الشمس، فإن وقوفه يُعتبر صحيحًا ويُجزئ عن ركن الوقوف بعرفة، ويكون حجه بذلك صحيحًا.
وبينت دار الإفتاء : بأن هناك خلافًا بين الفقهاء حول ما إذا كان عليه دم أم لا، وذلك بناءً على مسألة الجمع بين الليل والنهار في هذا الركن.
وأوضحت: " بأن مذهب الحنفية والحنابلة أجمعوا على أن الجمع بين الليل والنهار في الوقوف بعرفة واجبٌ، ولذلك فإن من دفع من عرفة قبل غروب الشمس فعليه دم".
وتابعت دار الإفتاء : "وهب الشافعية، إلى أن هذا الجمع مستحبٌّ وليس واجبًا، وبالتالي لا يلزم من يغادر قبل الغروب أي فدية، وهذا الرأي هو الأصح في مذهب الشافعية».
واستكملت : "أما رأى المالكية فاعتبروا أن الوقوف بعرفة لا يُجزئ إلا بإدراك جزء من الليل، وأن إدراك النهار وحده لا يكفي".
أركان الحج
- الوقوف بعرفة.
- طواف الإفاضة.
- الإحرام.
- السعي بين الصفا والمروة.
أما عن مناسك الحج
- الإحرام، يبدأ الإحرام من الميقات، والذي يكون في ذو الحليفة إن كان من أهل المدينة، وفي السعديّة إن كان من أهل اليمن، وفي الجحفة إن كان وميقات أهل مصر والشام والمغرب: الجحفة، ويبدأ في في الـ 8 و 9 و10 و11 و12 و13 من ذي الحجة.
- الطواف، يسمى بطواف الورود، لحديث عَائِشَةَ، رَضِيَ الله عَنْهَا: (أنَّ أَوَّلَ شيءٍ بَدَأَ به حِينَ قَدِمَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ).
- السعي، ويشترط فيه إتمام سبعة أشواط، قال تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا).
- يوم التروية بمنى، ويصادف اليوم الثامن من ذي الحجة، ويستحب للحاج أن يخرج من مكة إلى منى، ثم يُصَلِّي الخَمْسَ صلواتٍ ويبيت بها ليلة عرفة، ثم يسير إلى عرفة بعد طلوع شمس عرفة.
- الوقوف بعرفة.
- المبيت بمزدلفة، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أن رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«وَقَفَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى لِلنَّاسِ يَسْأَلُونَهُ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَال: لَمْ أَشْعُرْ، فَحَلَقْتُ قَبْل أَنْ أَذْبَحَ؟ قَال: اذْبَحْ وَلاَ حَرَجَ فَجَاءَ آخَرُ فَقَال: لَمْ أَشْعُرْ فَنَحَرْتُ قَبْل أَنْ أَرْمِيَ؟ قَال: ارْمِ وَلاَ حَرَجَ).
- الهدي والتحلل.
- طواف الإفاضة، سبعة أشواط بحسب جمهور العلماء.
- رمي الجمرات في أيام التشريق، رمي الجمرات واجب من واجبات الحج، ومن تركها يلزمه دم أي ذبح هدي، لتركه واجباً من واجبات الحج.
أنواع الجمرات
- الجمرة الأولى: وهي أول جمرة، وتقع بعد مسجد الخيف في منى، وهي أبعد الجمرات عن مكة المكرمة، وترمى بسبع حصيات متعاقبات.
- الجمرة الثانية: بعد الجمرة الأولى وقبل جمرة العقبة، ترمى بسبع حصيات، مع التكبير مع رمي كل حصاة.
- الجمرة الثالثة: وهي جمرة العقبة، تُرمى بسبع حصيات، ويقوم الحاج بالتكبير مع كل حصاة.
طواف الوداع وإتمام الحج
يسمّىصواف الوداع بطواف الصّدر، وطواف آخر العهد، وسمي بذلك لأن الحاج يودّع به البيت الحرام.
سنن ومستحبات الحج
- الاغتسال للإحرام.
- تقليم الأظافر وتهذيب اللحية.
- حلق شعر العانة والإبطين.
- تطييب الجسد والثياب قبل نيّة الإحرام.
- الإحرام عَقب صلاة فريضة أو صلاة ركعتين.
- لبس إزار ورداء أبيضين.
- الإكثار من التلبية.
- الاشتراط عند الخوف من عدم إتمام النسك.
- المبيت بمِنى ليلة عرفة.
- الدعاء عند الصفا والمروة.
- الهرولة بين العلمين عند السعي للرجال.
- صلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم بعد الطواف.
- استلام الحجر الأسود وتقبيله.
- طواف القدوم.
- الاضطباع عند طواف القدوم.
- قراءة القرآن والذكر.
- استقبال القبلة وجبل الرحمة في عرفة.
- التقاط سبع حصيات لرمي جمرة العقبة.
- التقاط إحدى وعشرين حصاة كل يوم لرمي الجمرات.
- الأكل من الهدْي.