شهدت مدينة غراتس النمساوية حادث إطلاق نار داخل مدرسة ثانوية، أسفر عن مقتل 11 شخصًا، بينهم المهاجم، وإصابة 28 آخرين. المهاجم، وهو طالب سابق يبلغ من العمر 22 عامًا، فتح النار داخل فصلين دراسيين قبل أن ينتحر. السلطات النمساوية وصفت الحادث بأنه الأسوأ في تاريخ البلاد بعد الحرب العالمية الثانية، وأعلنت حالة الطوارئ في المنطقة.

في حادث منفصل بفرنسا، قُتلت مديرة مدرسة تبلغ من العمر 31 عامًا طعنًا بسكين على يد أحد تلاميذها أثناء تفتيش الحقائب في بلدة نوجان. تم توقيف الطالب فورًا، وتباشر السلطات التحقيق في دوافع الجريمة.

هذه الحوادث المأساوية تثير القلق بشأن السلامة في المؤسسات التعليمية وتدعو إلى مراجعة شاملة للإجراءات الأمنية المتبعة.