آخر الأخبار


الاربعاء 11 يونيو 2025
دعا وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، محمد عيضة بن شبيبة، مدراء مكاتب الأوقاف والعلماء والدعاة والمرشدين إلى التحذير من خرافة ما يُسمى بيوم الولاية في المحاضرات والدروس والخطب وعبر كل الوسائل والمنابر التي نخاطب من خلالها أبناء شعبنا اليمني الكريم.
وأهاب شبيبة في بيان صادر عنه، بدور العلماء والدعاة والمرشدين الفكري والإرشادي الكبير في دحض الشبهات، وتصحيح الأفكار، وتحذير الشعب اليمني من "نظرية سلالية عنصرية أضرت به وعاش بسببها يتنقل بين الحروب وتسلب منه الحقوق، ويغرق في الدماء، وتحفر له القبور"، مشددا على أن الشعب اليمني "سيظل في مآسيه ما بقيت هذه السلالة العنصرية والجماعة الكهنوتية، إلى أن يَمنع شرهم ويدفن عنصريتهم، ويقضي على من يريد حكمه باسم السماء وبنظرية الاصطفاء".
وقال شبية إن "هذه الخرافة ينكرها ديننا وتتعارض مع نظامنا وتخالف دستورنا وتضر بحق شعبنا في اختيار حكامه، والتحذير منها ومنعها لا يتعارض مع حرية التعبير، ولا يعد من باب محاربة المناسبات الدينية، إذ لا علاقة لها بالدين ولا بحرية التعبير".
وتابع شبيبة: "وإلى جانب دحض هذه الخرافة العنصرية التي يروج لها الكهنوت الإمامي البغيض، يستوجب الأمر الإشارة إلى هُوية اليمن الحضارية والتاريخية والدور اليمني في حمل رسالة الإسلام ونشره منذ بواكيره الأولى".
وشدد شبيبة على أن "الأمر شورى، والحاكم يأتي باختيار اليمنيين لا بنظرية البطنين، وإن ما يسمى بالاصطفاء الإلهي وحصر الحكم في جينات السلاليين، ومحاولة تسيدها على غيرها غير مقبول في شريعتنا، وباطل عند شعبنا، ومخالف لدستورنا، وقد قامت ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة ضد هذه الخرافة، وضحّى ثوارُها الأحرار بدمائهم ليعود الحق لأهله، والاختيار للشعب، وحتى يتخلص اليمن من فكرٍ عنصريّ يرى حملته بأنهم أوصياء على اليمنيين، ويزعمون أن الحق الإلهي في الحكم والدين والمال محصور فيهم دون غيرهم".
ماذا تفعل إذا كان خصمك لا يعترف بوجودك؟
عزوا أنفسكم يا هين..
ملايين السعوديين يخافون هذا الأمر أكثر من أي شيء
معًا لاستعادة الدولة ومواجهة المشاريع المؤدلجة