آخر الأخبار


الثلاثاء 17 يونيو 2025
أثارت تغريدة نشرها الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، جدلًا واسعًا وانتقادات حادة، بعد أن أشار إلى أن "الاستخبارات الإسرائيلية اخترقت جماعة الحوثي الإيرانية في اليمن عبر زوجات قيادات الجماعة".
التصريح الذي وُصف بأنه "مسيء" سرعان ما قوبل بموجة من الردود الغاضبة من أكاديميين وناشطين يمنيين وعرب، الذين اعتبروا أن الزج بنساء اليمن في مثل هذه الاتهامات يمس شرف المرأة اليمنية ويسيء لكرامة مجتمع بأكمله.
وقالت الدكتورة السهاد البوسعيدي، في ردها على التغريدة:
"استغفر الله العظيم وأتوب إليه دكتور عبد الخالق... الزج بنساء اليمن في مثل هذه الأمور إساءة كبرى لا تمس الحوثيين وحدهم بل تطعن في شرف نساء بلد بأكمله، وهن من أكثر نساء العرب طهرا وعفة وصبرا".
وأضافت: "الاستخبارات اليوم لا تحتاج لمثل هذه السيناريوهات، فالعالم كله مخترق عبر الأقمار الصناعية والتجسس الإلكتروني، ولنحافظ على أخلاق الحديث حتى في الخصومة، فالشرف خط أحمر، وأنت دكتور أكاديمي، لا تشكك في نساء اليمن وكرامتهن."
من جهته، علق الناشط اليمني محمد صالح العوذلي قائلًا:
"صحيح بينا عداوة مع الحوثة، نحاربهم وما زلنا، لكن لا نرضى أن يتحدث أحد في أعراض اليمنيات. الخصومة لها شرف."
أما المحامي اليمني مصطفى الأشول الشعيبي فكتب:
"نحارب الحوثة، نختلف معهم، نعارضهم، نلعنهم، لكن أعراضهم أعراضنا، وما لا نقبله في نسائنا لا نقبله على نسائهم. لن نرضى أن يتطاول أحد عليهن. للخصومة شرف لا يتعداها أصحاب المروءة."
وأجمع العديد من المتفاعلين مع التغريدة أن الحرب والخلاف السياسي لا يبرران المساس بأعراض النساء أو استخدامهن كأدوات في سرديات الاختراقات الأمنية، مشددين على أن نساء اليمن خط أحمر لدى جميع اليمنيين مهما بلغت الخلافات السياسية.
ورغم استمرار الجدل حتى الآن، لم يصدر عن الأكاديمي الإماراتي أي توضيح أو اعتذار بشأن ما ورد في تغريدته، التي لا تزال محل نقاش على منصات التواصل الاجتماعي.
صراعٌ مفتوح فوق أرضٍ ضيقة…
سيسقط خامنئي.. المرشد الذي لم يرشد إلا نحو الهاوية
استراتيجية غالب المطمطس
كيف ارتد مشروع إيران على نفسها؟
سبب الكراهية