أصدرت هيئة مستشفى الجمهورية العام في عدن، يوم الخميس 12 يونيو 2025، توضيحًا رسميًا حول وفاة الطفلة ألطاف شاكر ثابت (4 أعوام)، وما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة الطفلة بسبب الإهمال، بالإضافة إلى الأحداث التي شهدتها المستشفى من اعتداءات على حراس الأمن.

وأوضحت الهيئة أن الطفلة ألطاف وصلت إلى قسم الحوادث بالمستشفى يوم الأربعاء 11 يونيو 2025، وهي تعاني من حروق من الدرجة الثانية في 70% من جسدها، نتيجة تعرضها لحريق أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وحالة غيبوبة. وتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة بوضعها على جهاز التنفس الصناعي في غرفة العناية المركزة، مع متابعة دقيقة لحالتها التي وصفتها الطواقم الطبية بالحرجة للغاية.

وفي اليوم التالي، جرت محاولة تضميد الحروق وإزالة الجلد المتفحم، إلا أن حالة الطفلة لم تتحسن وتوفيت بعد ساعات، وهو ما كان متوقعًا من قبل الأطباء الذين نبهوا ذويها لحجم الخطر.

وأشار البيان إلى أن أقرباء الطفلة تواجدوا بكثافة في المستشفى، وحدثت مناوشات بينهم وبين طاقم الأمن بعد محاولة أحد المرافقين الاعتداء على الطبيب المنقذ للطفلة، ما أدى إلى تدخل الأمن وإطلاق نار في الهواء لتفريق المتجمهرين، وتم احتجاز المتسببين لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وأكدت إدارة المستشفى أن مستشفى الجمهورية هي المركز الوحيد في عدن والمناطق المجاورة الذي يستقبل حالات الحروق، لافتة إلى أن المستشفيات الخاصة لا تستقبل مثل هذه الحالات.

وفي الختام، استنكرت الهيئة ما تم تداوله من معلومات مغلوطة باسم أقرباء الطفلة، مشددة على حرصها التام على تقديم أفضل الرعاية الطبية لجميع المرضى.