آخر الأخبار


الاربعاء 25 يونيو 2025
كشفت منصة "ديفانس لاين" المتخصصة في الشؤون العسكرية، تفاصيل جديدة حول طبيعة الأهداف التي استهدفتها الغارات الأمريكية والإسرائيلية على منطقة السبعين جنوب العاصمة اليمنية صنعاء خلال الأسابيع الماضية، في واحدة من أعنف الضربات التي طالت مواقع تابعة لجماعة الحوثي.
وبحسب المنصة، تركزت الغارات على مواقع عسكرية وأمنية بالغة الحساسية حول المجمع الرئاسي وجبل النهدين، حيث استهدفت الضربات مخازن صواريخ ومخابئ تحت الأرض شديدة التحصين، إلى جانب مراكز قيادة وسيطرة، ومنشآت لصيانة وتصنيع الطائرات المسيّرة والصواريخ، جرى تجهيزها مؤخراً بدعم من خبراء أجانب.
كما طالت الهجمات مقرات تابعة لجهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة، ومواقع يستخدمها قادة حوثيون بارزون، بينهم رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، والقياديان محمد علي الحوثي ومحمد الغماري، إضافة إلى عبدالكريم الحوثي وعبدالخالق الحوثي، شقيقي زعيم الجماعة.
وذكرت المنصة أن ثلاث غارات نفذتها إسرائيل استهدفت حي 14 أكتوبر غرب جبل النهدين، حيث ضربت مبانٍ سكنية حولتها الجماعة إلى مراكز عمليات، بينها منزل يُعتقد أنه يضم مقرات أمنية تحت الأرض، إلى جانب مواقع سبق استهدافها بقنابل خارقة للتحصينات.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي حللتها المنصة وجود نشاط إنشائي وأعمال حفر مكثفة في محيط جبل النهدين ومقبرة النجيمات، وسط تحركات ليلية لمعدات ثقيلة يُرجح استخدامها لتوسيع شبكة الأنفاق والمخابئ الدفاعية.
كما شملت الغارات مقراً لوزارة الداخلية التابعة للحوثيين في مجمع قوات الأمن المركزي، حيث استهدفت غرف عمليات ومرافق تابعة لجهاز استخبارات الشرطة بقيادة علي حسين الحوثي، بالإضافة إلى منشآت يديرها القيادي عبدالكريم الحوثي.
وأكدت المنصة أن الغارات هدفت إلى تدمير البنية التحتية العسكرية والأمنية للجماعة في إحدى أكثر مناطق صنعاء تحصيناً، والتي حولها الحوثيون إلى مركز قيادة بديل منذ سيطرتهم على العاصمة.
بيان يصحّح البوصلة.. لا يهاجم السفينة
إيران .. أين غزة ؟!
الطبيب المصري وأكمة الصرور