آخر الأخبار


الاربعاء 2 يوليو 2025
أكد تقرير لمعهد الشرق الأوسط أن الهدنة المعلنة في 6 مايو بين الولايات المتحدة والحوثيين، المدعومين من إيران، رسخت توازن القوى القائم في اليمن ومكنت الحوثيين من إعادة تنظيم صفوفهم وتعزيز مواقعهم في شمال البلاد، في وقتٍ يعاني فيه المعسكر المناهض لهم من انقسامات عميقة.
وأوضح التقرير أن توقف الحملة الجوية الأمريكية، المعروفة بـ"عملية الفارس الخشن"، أتاح للحوثيين إصلاح البنى التحتية المتضررة وإعادة ترتيب قواتهم، فيما أضعف في المقابل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، الذي يواجه غضبًا شعبيًا واسعًا في عدن والمدن الجنوبية نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية وتدهور الخدمات.
وأشار التقرير إلى أن الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران وأفضت إلى وقف هش لإطلاق النار في 23 يونيو، قد تقلص الدعم الإيراني للحوثيين، لكنها على الأرجح لن تفتح فرصة حقيقية أمام المعسكر المناهض للحوثيين بسبب تشرذمه واعتماده على غطاء جوي خارجي غير متوفر حاليًا.
وحذّر التقرير من أن الهدنة أسهمت في تعميق الانقسامات بين القوى اليمنية المتنافسة، مما يقوض تشكيل جبهة موحدة قادرة على مواجهة الحوثيين. كما سلط الضوء على تصاعد النفوذ السعودي في حضرموت على حساب الإمارات والمجلس الانتقالي، مشيرًا إلى تأسيس قوات محلية موالية للرياض، مما زاد من توتر الوضع جنوب البلاد.
وختم التقرير بالتأكيد على أن استمرار تماسك الحوثيين مقابل تفكك خصومهم يعزز المخاطر الأمنية في البحر الأحمر، ويهدد بتفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية في الجنوب، ويترك البلاد أمام مستقبل غامض ينذر بمزيد من عدم الاستقرار.
شهيد الموقف وصخرة الصمود
الزيدية قنابل الهدم والقتل
نهاية المواجهة أم هي استراحة؟
تضليل الخصم في المعركة
الهلال يهزم السيتي.. حين تحدثت السماء بلغة الزُرق
فؤاد الحميري الشاعر الثائر