على الرغم من تأثر عدد غير قليل من القطاعات الاقتصادية بالإجراءات المتعلقة بالعجز المالي والتقشف وترشيد المصروفات، فإن قطاع رعاية الحيوانات الأليفة وتدليلها يؤكد أن «الأزمة لم تمر من هنا»، وأن ما يقدمه من خدمات وأنشطة «عصي» على أي إجراءات حكومية أو خاصة لإعادة الهيكلة أو التقليص بداعي الترشيد. وفي هذا الصدد، وافقت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية على طلب المستشفى البيطري الدولي إقامة نادٍ صحي للكلاب والقطط في الكويت، وتوسيع أنشطة عمله بعد إضافة معدات جديدة إلى المستشفى، الأمر الذي يحتاج معه إلى زيادة العمالة التي يحتاج إليها من الخارج من بيطريين ومتخصصين مهرة. وتدرس لجنة التراخيص الطبية البيطرية، التابعة للهيئة، الطلب الذي تقدم به مركز «بنس سبوت» لمستلزمات الطيور والحيوانات؛ وذلك لافتتاح مختبر تحاليل طبية لتحليل الحمض النووي للطيور والحيوانات الأليفة، حيث يرى المركز أن الكويت بحاجة إلى إنشاء هذا المختبر؛ لما له من دور في رعاية الحيوانات الأليفة. كما طلبت اللجنة من وزارة التجارة والصناعة عدم تخصيص أو ترخيص أو تجديد ترخيص أي منشأة بيطرية تقع ضمن أسوار المسالخ؛ وذلك لاعتبارات فنية، ولضمان عدم التأثير على الصحة العامة. وتشير مصادر ذات صلة إلى أن سوق رعاية الحيوانات الأليفة وتربيتها أخذ في الازدياد خلال الفترة الأخيرة في البلاد، التي شهدت أخيراً إقامة عدة مسابقات ومنافسات لاختيار ملكات جمال عدد من الحيوانات، كان آخرها القطط الأليفة، الذي أقيم قبل شهرين بمشاركة دولية ومحلية واسعة تحت رعاية جهات تحكيمية عالمية وإشرافها. لمتابعة أخبار “بوابتي” أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )