طالت الفنان الاماراتي المعروف حسين الجسمي حمله من السخرية بعد وصفه بـ" النحس"، لإطلاقه عدد من الأغاني لبعض البلاد التي تعرض بعدها لكوارث وحوادث مختلفة.
وقد شارك الفنان الجسمي في حملة "ارفع علم الأردن" التي أطلقها نشطاء بالمملكة مع بداية العام الجديد.
ونشر الفنان الإماراتي صورة لحملة "ارفع علم الأردن" مع هاشتاج "#علمنا_عالي" وهاشتاج "#ارفع_علم_الأردن"، عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك".
ويبدو أن صفة "النحس" التي التصقت بالفنان الإماراتي لن يقدر جمهوره الواسع على نسيانها بسهولة، فالتعليقات التي انهالت عليه من كل صوب وحدب بعد إعلان تضامنه مع الأدرن خير دليل على ذلك.
فمنهم من تندر بمصير البلدان التي غنى لها الجسمي أو غرد عنها، وكانت البداية بمصر التي تدهور وضعها بعد أغنيته الشهيرة"بشرة خير"، كما غنى لفرنسا فوقعت التفجيرات، والسعودية التي تحدث الجسمي عن رخص أسعار البنزين لترفع إثرها الحكومة السعودية سعر البنزين لضبط الموازنة العامة من خلال رفع الدعم تدريجيًا عنه، وهكذا عشرات المواقف.
وكان الجسمي قد نفى بهدوء علاقة أغنياته بالمصائب التي تتساقط على أصحاب المواقف أو الدول، وقال إنها مجرد مصادفات.
واعترف الجسمي أن ارتباط اسمه بـ "الكوارث والنحس"، التي تحل بالدول التي تغنى بها في الآونة الأخيرة، يثير ضحكه، سيما بعدما شهدت الشبكات الاجتماعية الكثير من التعليقات التي تصب في هذا الاتجاه.