آخر الأخبار


الجمعة 23 مايو 2025
حوالي ثلاثة ملايين ونصف هم مجموع سكان موريتانيا. أزيد من 90 في المئة منهم يحتفلون في 31 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام بأعياد ميلادهم.
لكن الكثيرين منهم لا يعيرون بالا لهذه المناسبة نظرا لأن الاحتفال بعيد الميلاد ليس ثقافة شائعة في البلد.
ويتندر الموريتانيون على أنفسهم بأنهم الشعب الوحيد في العالم الذي “ولد جميعا في يوم واحد”، ويتساءل بعضهم على سبيل الدعابة هل اتفق جميع الأزواج مسبقا على أن يولد أبناؤهم في الـ31 من الشهر الأخير من العام.
ما هو السر؟
في الواقع لم تولد غالبية الموريتانيين في يوم واحد، لكن خطأ وقع أثناء إحصاء للسكان أجرته الحكومة سنة 1998 غير جميع تواريخ الميلاد إلى الـ311 من كانون الأول/ ديسمبر.
ورغم محاولات الكثيرين لإصلاح هذا الخطأ، إلا أنه ظل لصيقا بوثائقهم الثبوتية مسببا حرجا للكثيرين في الخارج.
https://www.facebook.com/Abdelwedoudbahaoujefti/posts/1046805752098191 https://www.facebook.com/bebboud/posts/1530717676960092وهذا الخطأ لم يسلم منه حتى الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين وأغلب أعضاء الحكومة، بينما سجلت استثناءات قليلة جدا.
وتتحدث وسائل إعلام موريتانية عن الكثير من المواقف الطريفة تعرضت لها وفود دبلوماسية موريتانية حين كان يصعب على البلدان المستقبلة أن تصدق بأن جميع القادمين إليها ولدوا في يوم واحد.
وأنشأت البلاد قبل سنوات “الوكالة الوطنية للسجل السكاني والوثائق المؤمنة” التي تعهدت بإصلاح الأخطاء الموجودة في الوثائق الثبوتية، لكن كان الأوان قد فات بالنسبة للكثيرين.
وبرر موريتانيون عدم تغيير تواريخ ميلادهم الافتراضية بكونها مسجلة على شهاداتهم الجامعية وفي أوراق تملكهم للعقارات، ويقولون إنهم في حال غيروا تاريخ الميلاد على البطاقة الوطنية فإن ذلك سيسبب تناقضا مع الأوراق الأخرى.
ابن خلدون في قلب صراعاتنا
ماذا يحدث في صنعاء؟!
الوحدة المغتصبة والانفصال المغرر به!
فخ الحماقة الذي طالما أبطل فعل الحكمة
سبتمبر أهم؟!