2017/04/14
سعوديون يطالبون بطرد الإعلامية المصرية "رنا هويدي" من "MBC" بسبب تغريدة!!
تعتبر قنوات (إم بي سي) من أشهر القنوات الفضائية وأوسعها انتشارا في جميع أنحاء الوطن العربي، هذه الشبكة التي تضم مجموعة كبيرة من القنوات، ولعل أشهر قنواتها قناة (إم بي سي مصر)، هذه القناة التي حققت شهرة منقطعة النظير في الفترة الأخيرة بسبب الانفرادات التي تقوم هذه القناة بتقديمها حصريا على شاشتها، وأهم ما يميز هذه القناة هو وجود عدد كبير من الإعلاميين المصريين الذين يعملون بها بالرغم من أن هذه القنوات سعودية.
فقد ادت تغريدات انتشرت عبر حساب موثق في “تويتر” للإعلامية المصرية، رنا هويدي، إلى حالة سخط وغضب كبيرين بين السعوديين.
وتعمل رنا هويدي في قناة mbc مصر وتقدم عبر شاشتها برنامج “حديث المساء”، في الوقت الذي انتشرت فيه عدة تغريدات عبر صفحة رسمية باسمها، تحمل إساءات وانتقادات للمملكة.
وتداول مغردون التغريدات على نطاق واسع، إلا أنّ الحساب الذي انتشر باسم الإعلامية تم إلغاؤه، ولم يُعرف إن كانت الشركة هي من ألغت الحساب أم دينا بنفسها.
وطالب سعوديون عبر هاشتاغ #سب_السعودية_وتعين_في_mbc، بطرد الإعلامية، محملين القناة مسؤولية كبيرة تجاه دعمها لمن اعتبروهم “مسيئين” للسعودية، مستغلين التغريدات لتوجيه اتهامات للقناة، حيث علق “عايض” مطالبًا بفصل الإعلامية: “أول مرة أكون ضد القناة وأضم صوتي للمطالبين بفصل المذيعة المسيئة للمملكة العربية السعودية”.
واستنكرت “أحلام” توظيف إعلامية، نشرت تغريدات مُهينة وغير أخلاقية: “كيف القناة سمحت بتوظيفها وهاي أخلاقها”؟!.
وقال “عادل”: ” تبي قطع أصبع ذي تسب السعوديات ويعينونها في قناة السعوديات كيف صار هذا .. استفزاز من نوع خآر”.
وأيد “بندر بن عبدالعزيز”: ” قناة تتفنن بقهر السعوديين حسبي الله عليها وعلى كل مسؤول يرى هذا المنكر ولا يغيره”.
لكن الإعلامية رنا هويدي، نفت بشدة عبر صفحة “تويتر” غير موثقة، أي صلة لها بالتغريدات، موضحة أن التغريدات عبارة عن “فوتوشوب”.
فيما كتبت أيضًا عبر صفحة أخرى، أن حسابها الرسمي تعرّض للاختراق، نافية مجددًا علاقتها بالتغريدات: “مستحيل أسب بلدي الثاني السعودية”.
وقالت: “لدي إثبات أن حسابي كان متهكرًا وراح تشوفوه في السناب، أنا بحب الشعب السعودي وما أفكر أغلط أو أتسبب بأذاه بحرف واحد”.
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com -
رابط الخبر: https://www.bawabatii.net/news121497.html