2015/07/24
حفلة زواج؟! او، حفلة... طلاق
طقوس توسيخ ثوب العرس خلال حفلة طلاق. صورة نشرها على فليكر كريس كراغ. تشهد عدة بلدان في العالم انطلاقة موضة جديدة: موضة حفلات... الطلاق. فلمَ البكاء على أطلال زواجكم الفاشل عندما يمكنكم الاحتفال بالطلاق؟ هذه الموضة التي تنامت شعبيتها في العقود الأخيرة في أمريكا الشمالية، تشهد اليوم إقبالاً واسعًا في المملكة المتحدة. فمن مقاهي لندن الشبابية إلى المطاعم المحلية، تحثّ أماكن الترفيه المطلقين الجدد على الاحتفال بانفصالهم خلال سهرة عامرة تجمع الأهل والأصدقاء. ولطيّ الصفحة نهائيًا، بوسع المطلقين اختيار البرنامج التالي: توسيخ فستان العرس وارتداء قمصان "حرّ كالعصفور" وتذوّق قالب حلوى في أعلاه طريقة التخلّص من الشريك وحتّى دفن خاتم الزواج في تابوت معدّ لهذا الغرض. كما يمكنكم تخليد هذه اللحظات بعدسة مصوّر متخصّص في حفلات الطلاق. فشتّان ما بين اليوم والأمس حين كان الطلاق أمرًا معيبًا أو مثيرًا للشفقة. اليوم تحتفي حفلات الطلاق "بولادتكم الجديدة" وبعودتكم مجددا إلى "الساحة". وفيما يتوجّه منظمو هذا النوع من الحفلات بشكل خاص إلى المطلقات، يتزايد عدد الحفلات المخصصة للمطلقين. فـ"قطاع الطلاق" لم يعد حكرًا على المحامين والمعالجين النفسيين. اليوم، ينتهي نصف عدد الزيجات في المملكة المتحدة بالطلاق. وبالتالي فإن هذا النوع من الحفلات ينضمّ إلى سوق آخذة في الازدهار قوامها وكالات التعارف للمطلقين وكتب حول النهوض بعد عملية طلاق وحتى قائمة بالهدايا التي يمكن لأصدقاء المطلقين تقديمها لهم.
إعلان لوكالة تنظّم "حفلات طلاق" في تكساس. منشورة هنا.    
Alexis Flanagan
قالب حلوى مغطى "بدماء" من عصير التوت. صورة نشرها على فليكر cdgleason في 24 أبريل 2009.  
   
   
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.net/news13801.html