ومثل بقية القضايا، كانت مواقع التواصل الاجتماعي منبرا لاستعادة ذكريات المدرسة وبالأخص منها المعلم الذي منحه علمه ووقته لتلاميذه.
وهيمن هاشتاغ "يوم_المعلم" على اهتمامات المغردين في الأردن، حيث احتل المرتبة الأولى في الوسوم الأكثر تداولا اليوم الاثنين، كما جرى تداوله في العديد من الدول العربية الأخرى.
واستعرض المغردون في هذا الوسم بعضا من ذكرياتهم في المدارس، والتغريدات الواردة في الوسم لم تكن سلبية تماما ولا إيجابية تماما، فقد كانت خليطا بين ذلك.
وتقول المغردة جواهر المطاوع:" معلماتي لكن مني حباً وتقديراً وشكرآ مهما طالت الأيام وتباعدت بيننا المسافات".
ويغرد طارق قائلا:" أنحني احتراما لك أقبل جبينك الذي بداخله موسوعة أعطيتني جزءا منها".
بينما يقول عاصف:" كان عنا معلم الله يذكره بالخير كل ما يشوفنا تعبانين وبنا نروح . يقول الرسول قطع 450 كيلو لأجلنا من مكة الى المدينة وأنتو فاشلين".
ويغرد عبدالحميد النجار:" في #يوم_المعلم أحب أشكر كل معلمة و معلم درسوني بذمة و ضمير".
وتخصص العديد من الدول تخصص أياما محددة للاحتفال بيوم المعلم وتجعله عيدا وطنيا، بينما يحتفل يجري الاحتفال باليوم العالمي للمعلم في الـ5 من أكتوبر من كل عام.
وبدأ الاحتفال العالمي بهذا اليوم منذ العام 1996، وذلك إحياءً لذكرى توقيع التوصية الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمتعلقة بأوضاع المعلمين