أقدم متظاهرين بحرق منزل أحد المسؤولين المحليين وبناية أمنية، ومقرات لعدد من المليشيات والأحزاب في المحافظة.
وذكرت "العربي الجديد" إن "التوتر بدأ بعد أن قام آلاف المتظاهرين بتشييع جثمان علي العصمي، شقيق الناشط باحتجاجات ذي قار سلام العصمي الذي قتل بنيران مسلحين مجهولين".
وأطلق المشاركون بالتشييع هتافات غاضبة تجاه القوات الأمنية والسلطات المحلية، كما شاركت والدة القتيل بالتشييع وهي تهتف "نموت عشرة نموت مية، ماني قافل عالقضية.
وأوضحت المصادر أن مئات المحتجين توجهوا بعد ذلك إلى مقرات الأحزاب والمليشيات، وأحرقوا مقراً لـ"حزب الدعوة"، وآخر لـ"مليشيا بدر"، فضلاً عن مقر قديم لـ "مليشيا عصائب أهل الحق".
كما أحرقوا منزل رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جبار الموسوي، ومقرّ فوج المهمات الخاصة بالناصرية (مركز محافظة ذي قار) للمرة الثانية، مبينة أن متظاهري الناصرية أغلقوا الطرق والجسور الرئيسية بالمدينة، من خلال حرق إطارات السيارات.
وطالب المتظاهرون السلطات العراقية بتسليم قتلة المتظاهرين إلى القضاء فوراً، والاستجابة لجميع مطالب المتظاهرين وأبرزها ترشيح رئيس وزراء مستقل، مشيرة إلى قيام محتجين بقطع الطريق الرئيس الذي يربط ذي قار بمحافظة ميسان.