بحثت فرق الإنقاذ عن ناجين في شرق الهند وبنغلادش بعد يوم من مرور أقوى إعصار في أكثر من عشر سنوات مدمراً قرى ساحلية وجسوراً ومقتلعاً أعمدة الكهرباء.
وقال المسؤولون إن حجم الخسائر البشرية والأضرار المادية الناجمة عن الإعصار أمفان لن يعرف إلا بعد استعادة الاتصالات، لكن 12 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في ولاية البنغال الغربية بالهند وثمانية في بنغلادش المجاورة.
وكان معظم الوفيات نتيجة اقتلاع الأشجار بسبب الرياح العاتية التي وصلت سرعتها إلى 185 كيلومتراً في الساعة وارتفاع الموج حوالي خمسة أمتار بسبب العاصفة مما أغرق المناطق الساحلية المنخفضة مع وصول الإعصار من خليج البنغال أمس الأربعاء.
وقال محمد أسد الزمان المسؤول الكبير في الشرطة في منطقة ساتخيرا الساحلية في بنغلادش "حجم الدمار هائل. غمرت المياه قرى كثيرة. دمر (الإعصار) الأسطح المصنوعة من الصفيح وحطم خطوط الكهرباء واقتلع الأشجار".