كشف مدير تحرير وكالة أنباء ”ميزان“ التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، الصحافي مهدي كشت دار، اليوم الثلاثاء، معلومات عن قضية الحكم بإعدام الإيراني محمود موسوي مجد، بتهمة تسريب معلومات لأجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية عن تحركات قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني، الذي جرى اغتياله مطلع كانون الثاني/يناير الماضي في العراق.

وقال الصحافي مهدي كشت دار في تغريدة عبر حسابه الرسمي على ”تويتر“: إن ”محمود موسوي مجد كان رهن الاعتقال حين استشهاد الحاج قاسم سليماني، وليس هو من سرب معلومات عن وقت وصول سليماني وأبو مهدي المهندس إلى مطار بغداد الدولي“.

وجرى استهداف سليماني والمهندس، وهو نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، فجر الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي، بطائرة أمريكية مسيرة عند خروجهما من مطار بغداد، حيث كان المهندس في استقبال سليماني الذي وصل بطائرة سورية قادماً من دمشق إلى بغداد.

وكانت السلطة القضائية الإيرانية قالت ، في بيان، إن ”تاريخ اعتقال سيد محمود موسوي مجد كان في 10 من أكتوبر (تشرين الأول) 2018، وجرى التحقيق معه وتنفيذ جميع الإجراءات القانونية في قضية التجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز الموساد، قبل مقتل قاسم سليماني بوقت طويل“.

وأضافت: ”جرى عقد الجلسة الأولى لمحاكمته في 11 من أكتوبر بعد يوم من اعتقاله ووجه له الفرع 15 من محكمة الثورة الإسلامية في طهران الاتهامات، وحُكم عليه بالإعدام في 25 من أيلول/ أغسطس 2019، وجرى الاعتراض على الحكم من قبل المحكمة العليا في البلاد، وفي 23 من فبراير 2020 جرى إعادة النظر في القضية وتأكيد حكم الإعدام، وتمت إعادة القضية إلى المحكمة العليا، والآن أيدت المحكمة العليا حكم الإعدام“.

وأعلن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، اليوم الثلاثاء، أن حكمًا بالإعدام صدر بحق الإيراني محمود موسوي مجد بتهمة تقديم معلومات للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية، عن مكان القائد العسكري قاسم سليماني.