ذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس" أن أولى طلائع الجسر الجوي السعودي وصلت، اليوم الخميس، إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وجه الخميس الماضي، بإرسال مساعدات عاجلة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمدة أربعة أيام لمساعدة المنكوبين من انفجار مرفأ بيروت الذي وقع الثلاثاء الماضي وأودى بحياة 154 شخصاً وأصاب اكثر من 5 آلاف، وفق آخر احصائية.
وأوضحت الوكالة السعودية أن الفريق سيباشر خلال الساعات المقبلة نقل المساعدات للمواقع المتضررة في بيروت والتي تزن 120 طنًا، تشتمل على أجهزة تنفس اصطناعي، وأجهزة رقابة حيوية للعناية المركزة، ومضخات وريدية إلكترونية، ومستلزمات إسعافية، وأدوية متعددة ومضادات حيوية ومسكنات، ومطهرات ومعقمات، وكمامات ومواد حماية، ومحاليل وريدية وأنابيب ضخ، ومستلزمات طبية متعددة، ومواد غذائية مختلفة، ومستلزمات إيوائية من خيم وفرش و بطانيات و مستلزمات طهي وأوان متعددة.
وقدم وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي في تصريح صحفي عن شكره وتقديره للعاهل السعودي وشعب المملكة على الدعم المقدم لإغاثة المنكوبين جراء الانفجار الضخم الذي حدث في مرفأ بيروت.
وأشار محمد فهمي، إلى أن السعودية منذ 60 سنة وحتى الآن تدعم لبنان بمختلف أشكال الدعم الاقتصادي والمالي وأسهمت بإعادة إعمار لبنان ولم تنسه يوما وهي الدولة الأساس في المنطقة، منوها بعمق العلاقات الأخوية بين البلدين.