كشفت مصادر سياسية عن هدف الزيارة الخاطفة التي قامت بها وزيرة خارجية السويد آن كريستين ليندي، إلى حضرموت، وقال إنها " ربما تأتي في إطار الترتيبات التي تقوم بها بعض الأطراف الإقليمية (لم يذكرها) لدعم توجهات حضرموت إقامة دولة مستقلة عن الحكومة الشرعية وعن التبعية للمجلس الانتقالي، وأن وراء هذه الزيارة ما وراءها من أبعاد وتبعات"، حسب صحيفة القدس العربي.
المصادر قالت إن زيارة ليندي لحضرموت ربما تأتي في إطار اكتشاف مؤهلات حضرموت لهذا الدور ورسم الترتيبات المستقبلية، وأن الوزيرة السويدية لم تمثل بلدها فحسب، بل ربما مكلفة من قبل دول الاتحاد الأوروبي للقيام بهذا الدور.
وأشارت إلى أن هذه الزيارة تكشف أن أهل حضرموت ينسجون علاقات مباشرة مع الدول الغربية والشرقية بعيداً عن القناة الرسمية للتواصل الحكومي الدولي وهي وزارة الخارجية اليمنية.