2021/06/26
ميليشيا الحوثي تدرب كتيبة البتول بقيادة ام عقيل لمداهمة الحفلات ومصادر تكشف اختطاف 200 مدني خلال أسبوعين

 

خطفت مليشيا الحوثي عشرات المدنيين في أمانة العاصمة ومديريات محافظة صنعاء في الساعات القليلة الماضية، وفقا لمصادر قبلية بصنعاء.

وقالت المصادر إن  معظم المختطفين من همدان وبني حشيش وبلاد الروس وبلغ عدد المختطفين 200 شخص خلال مداهمات لمنازلهم.

مشيرة  إلى أن ذروة الاختطاف كان في الساعات الماضية حيث بلغ عددهم 50 مختطفا.

ومعظم المخطوفين كانوا مدرسين أو متطوعين في مراكز التحفيظ بمساجد أغلقتها مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي، بينما هجرت قسرا مئات ممن كانوا يرتادون تلك المساجد مثل مسجد السنة في سعوان، ومسجد الفتح في شميلة بصنعاء.

 

إلى ذلك بدأت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تدريب كتيبة نسائية خاصة أطلقت عليها اسم "البتول"، الهدف منها مداهمة الحفلات النسائية وتطبيق ضوابط واشتراطات على النساء المشاركات في هذه الحفلات والأعراس.

 

وقالت مصادر مطلعة إن المجموعة النسوية المسلحة تنضوي في إطار كتائب الزينبيات وهو الجناح النسوي المسلح الذي تستخدمه المليشيا الإرهابية في قمع النساء على امتداد مناطق سيطرتها.

 

وطبقا لذات المصادر فإن مسؤولين رفيعي المستوى من مليشيا الحوثي طلبوا من قيادات نسائية من سلالة زعيم الجماعة الحوثية التكفل بمهمة تجهيز وتدريب وقيادة تلك الكتيبة المستحدثة.

 

وأوضحت المصادر أن من بين النساء اللائي تم اختيارهن لقيادة هذا التشكيل النسوي، أم عقيل الشامي، وأم محمد جحاف، وهن من أبرز القيادات الحوثية النسوية فيما يعرف بكتائب الزينبيات، ولهن صلة قرابة بزعيم الحوثيين.

 

وتدرب أم عقيل الشامي وأم محمد جحاف وأخريات معهما ما يزيد على 100 امرأة ممن تم استقطابهن خلال دورات سابقة من ريف صنعاء ومحافظة حجة إلى صنعاء، إذ يتم تدريبهن  على استخدام السلاح وتنفيذ المداهمات والاقتحامات للحارات والمنازل والصالات.

 

وقبل أيام، أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية منع الأغاني وآلات الموسيقى وغيرها من وسائل الفرح والابتهاج في الأعراس والمناسبات، في مسعى لتقويض حريات الناس وفصلهم عن ممارسة طقوسهم الفرائحية في المناسبات والأعراس، وتكريس ثقافة الإرهاب والتطرف.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.net/news291774.html