تتواصل جرائم الحوثيين بحق المؤسسات التعليمية بمحافظة مأرب، بالتزامن مع احتدام المعارك جنوب وغرب المحافظة.
وقال المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي، إن الحوثيين قاموا بتفجير مدرستين في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، “مدرسة آل صلاح ومدرسة آل مثنى”، في 9 مارس 2021، كما لم تتوقف هجماتهم على المنشئات التعليمية رغم أن القانون الدولي يعتبر عمليات هدم المدارس جريمة حرب.

“اليناعي” في تغريدات كتبها على حسابه في التويتر،افاد  أن تدمير المدارس هو اعتداء على حق الأطفال في التعليم وتدمير لآمالهم وأحلامهم ومستقبلهم، مطالباً المجتمع الدولي بتفعيل المبادئ التوجيهية لإعلان “المدارس الآمنة” الذي صادقت عليه 111 دولة، والتزمت بموجبه بمنع الهجمات على التعليم.

ونشر المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين صورة لإحدى مدارس الجوبة بمحافظة مأرب، بعد تعرضها لهجمات صاروخية من قبل الحوثيين، داعياً إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمنع الهجمات ضد التعليم في اليمن، والاستجابة بشكل أكثر فعالية لمثل هذه الهجمات، ليس فقط من أجل التعليم نفسه، ولكن أيضا للحماية الكاملة التي يمكن أن توفرها هذه المدارس الآمنة للأطفال.

وقال “اليناعي”: “يمكن للمدارس الآمنة حماية الأطفال من التجنيد والضياع، ويمكن أن يساعد الذهاب إلى المدرسة الأطفال على تحمل الضغط اليومي لاستمرار الانقلاب والحرب”.
وشدد على أن الجميع يتحمل مسؤولية العمل من أجل أن تبقى المدارس باستمرار ملاذات آمنة للأطفال وللسلام وللحياة.