أفرجت البحرية الإرتيرية عن عشرين صيادًا يمنيًا احتجزتهم ليل الجمعة الماضية من المياه اليمنية في البحر الأحمر، وفق مصادر إعلامية.
ويتعرض الصيادين اليمنيين بين الحين والآخر لمضايقات واعتقالات من القوات الإريترية والجيبوتية في المياه الدولية اليمنية، وسط صمت وتجاهل من جانب الحكومي.
وقال الصحفي علي جعبور في تغريدة عبر تويتر إن أكثر من 20 صيادا من أبناء الخوخة (محافظة الحديدة) عادوا بعد أن اختطفتهم البحرية الإرتيرية في المياه اليمنية.
وأضاف "نُهبت كل ما بحوزتهم من صيد وأموال وممتلكات شخصية حتى طعامهم صادروه منهم وتركوهم جوعى إلى حين عودتهم إلى البر. كان لديهم زورقين، نهب الإرتيريين واحد منهما وعادوا بواحد".
ووفق جعبور فإن قضايا الصيادين لا أحد يتبناها "حتى قوات خفر السواحل والمقاومة التهامية تتجاهل معاناتهم رغم أن معظم قياداتها كانوا حتى وقت قريب صيادين في البحر"، حد تعبيره.
وخلال أغسطس 2021، اتهمت الحكومة اليمنية، القوات الإريترية، بقتل صياد يمني وإصابة واعتقال آخرين في المياه الإقليمية للبلاد.