أحرقت مليشيا الحوثي الانقلابية ناقلة وقود، اليوم الثلاثاء، شرقي مدينة الحزم مركز محافظة الجوف شمال شرق اليمن.
وقال مصدر محلي إن عناصر المليشيا لاحقت ناقلة محملة بالوقود إلى القرب من جبل اللبنات، وأجبرت سائقها على التوقف، وطالبته بإفراغ كمية من الوقود إلى داخل خزان على متن شاحنة تابعة لها. غير أن السائق رفض ذلك.
وأوضح المصدر، أن مسلحي المليشيا أطلقوا النيران صوب خزان الوقود مما أدى إلى انفجاره واحتراق الناقلة بشكل شبه كامل. ومن ثم عادوا في طريقهم على متن طقم عسكري باتجاه مدينة الحزم.
وأضاف المصدر، أن هذه الحادثة تأتي بعد يوم واحد من انفجار لغم حوثي بشاحنة محملة بالوقود في طريق ترابي شرق الجوف. ما أسفر عن إصابة سائقها.
وذكرت مصادر متطابقة، أن نقطة جمركية لمليشيا الحوثي في منطقة نهم شرق صنعاء تقوم باحتجاز ونهب ناقلات الوقود التابعة للتجار القادمة من مارب والجوف.
وأوضحت المصادر، أن النقطة الحوثية فجرت أمس الأول الأحد إطارات ناقلة بعد نهبها كمية الوقود.
وتواصل مليشيا الحوثي للشهر الثالث على التوالي منع أي ناقلات الوقود التابعة للتجار من دخول صنعاء ومناطق سيطرتها، بهدف توظيف الأزمة الخانقة والمتصاعدة إعلاميا وانسانيا واستغلالها في انعاش السوق السوداء التابعة لقيادات حوثية.
ووفقا لآخر تقرير لخبراء الأمم المتحدة المقدم لمجلس الأمن، فإن مليشيات الحوثي تخلق ندرة مصطنعة في الوقود بهدف إجبار التجار على بيعه في السوق السوداء التي يديرونها لجمع الرسوم غير القانونية المفروضة على المبيعات. عوضا عن التأثير المباشر على الوضع الإنساني.