وصف رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران بالجماعة " الارهابية المارقة"، قائلا ان هجماتهم الاخيرة التي طالت اهدافا اقتصادية حيوية داخل العمق السعودي ترسم الصورة الكاملة لهم "كتنظيم ارهابي".
وجدد عبدالملك في تغريدات على حسابه في تويتر ادانة حكومته "لإرهاب المليشيا الحوثية واعتداءاتها السافرة "، كما اكد الوقوف الى جانب السعودية و"حقها في الدفاع عن أمنها".
ودعا رئيس الوزراء اليمني المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة في "مواجهة الإرهاب الحوثي ورعاته في إيران كوسيلة ضرورية تحفظ أمن المنطقة والعالم".
وقال ان تلك " الاعتداءات الارهابية، ترسم " الصورة الكاملة لهذه الجماعة المارقة كتنظيم إرهابي بقدر ما يستهدف اليمن وجيرانه والمنطقة يستهدف أيضا مصالح العالم في لحظة حساسة وخطيرة".
أضاف: "هذه الصورة التي كانت واضحة للجميع منذ البداية تتجلى اليوم بلا مواربة كاشفة عن الحقيقة الإرهابية لمليشيا الحوثي وارتهانها الكامل لإيران ورفضها لكل جهود السلام ودعوات الحوار"، في اشارة الى دعوة مجلس التعاون الخليجي الاخيرة لمشاورات يمنية، "لا تستثني أحد".
وعلى الصعيد جدد عبدالملك ترحيب الحكومة اليمنية المعترف بها، بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربي للمشاورات اليمنية، وحث القوى السياسية والاجتماعية على "المشاركة المسؤولة فيها، وتوحيد الجهود لاستكمال استعادة الدولة وقطع يد الإرهاب والفوضى وحماية أمن واستقرار اليمن والمنطقة".