قالت جماعة الحوثي، إن جميع المحتجزين المفرج عنهم من جانب السعودية، ليسوا أسرى حرب ما عدا خمسة منهم فقط وأربعة مختطفين صيادين تم اختطافهم من البحر الأحمر وبقية الأسماء غير معروفة لديها.
وذكرت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثيين، أن من بين المحتجزين تسعة أجانب من جنسيات أفريقية لا علاقة لهم بها.
وأكدت أن عدد المفرج عنهم ممن تضمنتهم القوائم، هم عددهم126 محتجزاً فقط وليسوا 163 كما جاء في إعلان التحالف العربي.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، انها سهلت يوم الجمعة إعادة 117 محتجزا يمنيا من السعودية إلى اليمن بناءً على طلب من قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي.
وأعلن التحالف العربي انتهاء عملية إطلاق سراح ونقل ١٦٣ أسيرا حوثيا ضمن المبادرة الإنسانية السعودية.
وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن “108 أسرى نقلوا لعدن، و9 لصنعاء، و9 مقاتلين أجانب جارٍ تسليمهم لسفارات دولهم”.
وأضاف، أن “37 أسيرا تم نقلهم برا وتسليمهم لاعتبارات إنسانية وقرب مناطق إقامتهم من الحدود”.