2022/05/23
تحركات حكومية جدية في بيروت لوقف بث القنوات التابعة للحوثيين

 

بدأت الحكومة اليمنية، تحركات جدية، هادفة إلى وقف أدوات المليشيا الحوثية الإعلامية، خصوصا القنوات الفضائية، التي تعتمد على تظليل الرأي العام، وتمرير توجهاتها الطائفية المدمرة، المعززة لانقسام المجتمع بدعم إيراني ومن حزب الله اللبناني.

وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، إن سفير بلادنا لدى بيروت عبدالله الدعيس، ناقش اليوم الاثنين، مع أمين عام وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان، السفير هاني شميطلي، الخطوات التي اتخذتها الخارجية اللبنانية بشأن إيقاف بث القنوات التابعة للحوثيين من بيروت، بناءً على مخاطبة وزارة الخارجية اليمنية.

وتتخذ القنوات التلفزيونية الحوثية، من بيروت مقرا لبث برامجها التلفزيونية، بدعم إيراني وحماية من حزب الله، الحليف الاستراتيجي.

وذكرت الوكالة الحكومية، أن السفير الدعيس، أطلع المسؤول اللبناني، على مستجدات الأوضاع في بلادنا والمتمثلة في تشكيل المجلس الرئاسي عقب المشاورات اليمنية-اليمنية، مؤكداً حرص مجلس القيادة الرئاسي على تحقيق الأمن والسلام.

وقال الدعيس، إن المليشيا الحوثية مستمرة في بث الطائفية وعوامل الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد من خلال إقامة المعسكرات الصيفية التي تحشد لها من الشباب والأطفال للزج بهم في جبهات القتال. وهو ما يكشف عدم صدق نواياها في الجنوح للسلام وإنهاء الحرب.

وأشار إلى أن كل ذلك يجري بإمداد واسناد وتخطيط من قبل النظام الايراني تحقيقاً لاستراتيجيته المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة.

كما استعرض السفير الدعيس، الخطوات والتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية لإنجاح اتفاق الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة من خلال تسهيل دخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة وإعادة فتح مطار صنعاء للرحلات الدولية للتخفيف عن كاهل المواطنين.

وأوضح، أن المليشيات الحوثية ما زالت تماطل في تنفيذ ما يخصها من التزامات وفتح الطرقات ورفع الحصار المفروض على مدينة تعز.

كما ترفض، المليشيا وفقا للدعيس، دفع مرتبات موظفي القطاع العام في المحافظات التي تقع تحت سيطرتها من العائدات المحققة من دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

ولفت، إلى حرص مجلس القيادة الرئاسي، على ديمومة الهدنة وتمديد فترة سريانها لِتُشَكل محطة عبور نحو إنطلاق عملية عودة الأمن والسلام إلى ربوع البلاد.

أما المسؤول اللبناني، فأعرب دعم حكومة لبنان لكل الخطوات التي تتخذها الحكومة اليمنية من أجل إنهاء الحرب وعودة الأمن والاستقرار. آملا آن تكون الهدنة هي البداية لتحقيق السلام في اليمن.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.net/news305470.html