دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، مليشيات الحوثي إلى فتح الطرقات الرئيسية إلى مدينة تعز التي تحاصرها من 2015، مُعرباً عن قلقه من الأثر الإنساني الخطير لاستمرار إغلاق الطرق حول تعز.

ورحب المجلس في بيان له اليوم بتمديد الهدنة في يونيو، وجدد تقدير للإجراءات التي اتخذتها الأطراف للحفاظ على الهدنة، وفق وكالة أنباء سبأ الرسمية.

وذكرت الوكالة أن المجلس أشاد بمرونة الحكومة اليمنية في تمكين دخول سفن الوقود إلى الحديدة وتمكين الرحلات الجوية بين صنعاء وعمان وصنعاء والقاهرة، وأثنوا على دعم الشركاء الإقليميين.

كما أعرب المجلس عن أمله في أن تترجم الهدنة المعززة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة، تحت رعاية الأمم المتحدة.. داعيا الأطراف اليمنية على مواصلة مشاركتها مع المبعوث الأممي والتفاوض والتواصل مع بعضها البعض بروح الاحترام المتبادل والمصالحة.

وكرر أعضاء مجلس الأمن الإعراب عن قلقهم العميق بشأن خطر المجاعة وشجعوا المانحين على التمويل الكامل لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية. مشددين على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، لمعالجة الأزمات الإنسانية والاقتصادية، وحماية المدنيين.

وتواجه مليشيات الحوثي ضغوطات دولية كبيرة لرفع الحصار عن مدينة تعز، في الوقت الذي تتهرب فيه عن التزاماتها تجاه الهدنة الأممية.

ومساء أمس الخميس، دخلت الهدنة الممدّدة حيِّز التنفيذ لشهرين آخرين، عند انتهاء الهدنة التي كانت سارية، منذ الثاني من أبريل الماضي.

ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ سبع سنوات.