أصدرت مليشيا الحوثي إعلانًا بشأن أحداث قرية خبزة بمنطقة قيفة في محافظة البيضاء، وذلك في أول تعليق رسمي للمليشيات على الأحداث الدامية.
وقدمت وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين في صنعاء رواية رسمية، بدت مرتبكة وغير متماسكة، بشأن المعارك التي تدور منذ ثلاثة أيام بين مسلحيها وأهالي البلدة المحاصرة، في حين شكك مراقبون يمنيون في صحة الرواية.
وذكر الناطق الرسمي لوزارة الداخلية في الحكومة الحوثية العميد عبدالخالق العجري أن الأجهزة الأمنية القت القبض على عناصر وصفتها بأنها “تكفيرية” تنتمي لتنظيم القاعدة في قرية خبزة بمنطقة قيفة في محافظة البيضاء بعد أن نفذت عمليات إجرامية استهدفت نقاط أمنية تابعة لوزارة الداخلية.
وأضاف العجري إن "عناصر القاعدة سعت إلى استغلال نزاع مسلح نشب بين طرفين من أبناء قرية خبزة بسبب خلاف على أرض وثأر سابق، لتقوم تلك العناصر بالهجوم على المواقع الأمنية في قرية خبزة وما حولها، وتنفيذ عدد من العمليات الإجرامية والادعاء بأن أبناء المنطقة هم من نفذوا تلك العمليات" حسبما نقلت وسائل اعلام الجماعة.
واشار إلى سقوط عدد من عناصرها في الهجوم على نقاط أمنية تابعة لها في قرية خبزة.
وأنكرت مليشيا الحوثي ارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، زاعمة أن الأنباء الواردة من قرية خبزة غير صحيحة.
وكانت مليشيات الحوثيين بدأت حصارها لقرية خبزة في 12 يوليو الجاري، بعد مزاعم بتعرض نقطة تفتيش تبعد عن القرية نحو 5 كيلومترات لاعتداء، الأمر الذي نفاه أهالي القرية.
وتحدثت مصادر محلية عن ارتفاع عدد القتلى إلى 13 مدنياً بينهم نساء وأطفال نتيجية القصف على القرية.