قالت رابطة أمهات المختطفين إنها إطلاق حملة مناصرة إعلامية للمطالبة بتحقيق العدالة للمختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، تزامنا مع مساعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإحلال السلام في اليمن وإيقاف الحرب.
وتهدف الحملة إلى ضمان عدم إفلات مرتكبي الانتهاكات بحق المختطفين المدنيين وتقديمهم للمحاكمة العادلة وإنصاف الضحايا وتُركز على رصد وتوثيق الانتهاكات بحق المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا في كلٍ من صنعاء، عدن، تعز، مأرب، ذمار.
وقالت الرابطة إنها رصدت خلال الأعوام 2018-2021 لدى جميع جهات الانتهاك في اليمن (جماعة الحوثي، قوات الحزام الأمني، الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية) تعرض (1548) مدني ومدنية للاختطاف والإعتقال، و(388) مدني ومدنية تعرضوا للإخفاء القسري، كما تعرض (832) مدني ومدنية للتعذيب، حيث توفي تحت التعذيب وبسببه وبسبب الإهمال الطبي (18) مدنياً.
وأشارت إلى مقتل (134) محتجزاً في قصف لطيران التحالف العربي شنه على كلية المجتمع بذمار، حولته جماعة الحوثي إلى معتقل.
وشدد البيان على ضرورة إنصاف الضحايا وذويهم وجبر ضررهم من قبل المجتمع الدولي والمحلي ومنظمات حقوق الإنسان والناشطين والإعلاميين العاملين في المجال الحقوقي.