شكا العشرات من سائقي المركبات والدراجات النارية في محافظة الضالع (جنوبي اليمن)، من ظهور أزمة مفاجئة لمادة البنزين، وسط صمت الجهات الحكومية المعنية.
وقال سائقون إن المحطات الخاصة افتعلت أزمة مشتقات نفطية وسط صمت الجهات الحكومية المعنية، موضحين أن سعر صفيحة البنزين 20 لتراً قفزت اليومين الماضيين إلى (24) ألف ريال، بالمخالفة للتسعيرة الرسمية التي حددتها شركة النفط في وقت سابق بـ(19500) ريال.
وأكدوا أن أسعار البيع تختلف من محطة إلى أخرى، وجميعها مخالفة للتسعيرة الرسمية، موجهين أصابع الاتهام لتجار الوقود وشركة النفط بافتعال الأزمة، لا سيما والأخيرة لم تتخذ أي عقوبات قانونية ضد التجار المتلاعبين بالتسعيرة.
وتأثر المواطنون سريعا من الأزمة، لاعتماد السكان بدرجة أساسية في المواصلات داخل المدينة على الدراجات النارية، التي سارعت برفع أسعار اجورها.
واحتدمت أزمة وقود البنزين في معظم المناطق المحررة، في مقدمتها مدينة عدن، مع اختفاء المادة شبه كلي من المحطات التابعة لشركة النفط الحكومية.
وتسببت الأزمة بظهور طوابير طويلة للمركبات والدراجات أمام المحطات الخاصة، بينما نشطت السوق السوداء بشكل كبير.