2022/10/14
قيادي خو..ثي يتهم قيادات جماعته بتهريب المخدرات والسموم والادوية الفاسدة

اتهم قيادي سابق في المليشيا الحوثية، قيادات وجهات بالجماعة وفي مقدمتهم مكتب رئاسة المجلس السياسي - أعلى سلطة حوثية - ووزارة الصحة بالاشراف على عملية تهريب السموم والادوية الفاسدة، وذلك عقب وفاة 20 طفلا في مستشفى الكويت بصنعاء نتيجة ادوية مغشوشة صرفتها الوزارة. 

 

وقال القيادي الحوثي محمد المقالح وهو قيادي سابق فيما يعرف بالمجلس الثوري والمجلس السياسي الاعلى للحوثيين، إن عمليات تهريب الادوية الفاسدة والسموم الزراعية تتم تحت علم واشراف وزارتي الصحة والصناعة والتجارة ومكتب الرئاسة. 

 

وأوضح في تغريدات له على تويتر "كان تجار سحار يهربون المخدرات والاسلحة فقط ولكن بعد ثورة الجرعة المجيدة، اضيف الى مهامهم الوطنية تهريب الادوية"، في إشارة إلى انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر 2014 والتي قالت المليشيا ان ما قامت به هو ثورة لاسقاط الجرعة، والتي كانت الحكومة قد اقرتها قبيل الانقلاب، وهي عبارة عن زيادة 1000 ريال يمني على سعر صفيحة الوقود، قبل تخفضها إلى النصف، كان السعر حينها 3500 ريال لكل عشرين لتر. 

 

كما وجه المقالح نقدا لاذعا لوزير الصحة الحوثية طه المتوكل، مخاطبا إياه إن تهريب الادوية "يا طه يعني تهريب الارواح وازهاقها عمدا وبفلوس الضحية". 

 

وأضاف "غيروا اسم طه بالعزي ما يصلح طه للصحة خلوه وزير للمرض او يسير يخطب جمعة في السجن المركزي". 

 

وتوفي 20 طفلا وأصيب نحو 30 آخرين، ما يزالون بحالة حرجة، نتيحة دواء مغشوش، صرفته وزارة الصحة الحوثية لمستشفى الكويت. 

 

وكانت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، قد كشفت قبل أيام عن أن وزارة الصحة والسكان في حكومة الحوثيين قامت بصرف جرعة علاج منتهية الصلاحية بعد أن تم تزييف تاريخ الصلاحية ما أدى إلى وفاة عشرات الاطفال المصابين بالسرطان. 

 

وأضافت أن العلاج المزيف تاريخ صلاحيته صرفه في مستشفى الكويت للأطفال المصابين بالسرطان. 

 

ووفق المنظمة، فإن  سيارات الإسعاف هرعت لنقل الأطفال إلى غرف العناية المركزة وتوزيعهم في عدة مستشفيات إلا أن بعضهم توفي في الأيام الأولى بينما الأخرون حالتهم خطرة للغاية. 

 

وذكرت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر أن تزييف حكومة الحوثيين لتاريخ صلاحية الادوية يأتي رغم أن منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية تقدم وبإنتظام أدوية مجانية للأمراض المستعصية مثل أمراض السرطان والسكري والضغط والغسيل الكلي وغيرها. 

 

وأكدت المنظمة أن جزءا كبيرا من الادوية التي توفرها المنظمات الدولية تذهب للبيع في السوق السوداء أو يتم تخزينها حتى تتلف ثم يقومون بتعديل تاريخ الصلاحية وإعادة توزيعها للمستشفيات الحكومية 

وهذا ماحدث في مستشفى الكويت. 

 

وأشارت إلى أن سلطات صنعاء تتستر على الجريمة وتمنع نشر أي معلومات عنها خاصة في ظل العلاقة القوية بين وزير صحة الحوثيين المدعو طه المتوكل ومدير مستشفى الكويت الفاسد "أمين الجنيد". 

 

وطالبت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، المنظمات الدولية بالنزول الميداني إلى مستشفى الكويت وإجراء تحقيق في الموضوع، مؤكدة أنه "لايزال بعض الأطفال في العناية المركزة بحالة خطيرة للغاية" 

 

وشددت على وجوب الكشف عن المتورطين فيها ومحاكمتهم. 

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.net/news309514.html