كشف مصدر أمني في صنعاء أن الأجهزة الأمنية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي بدأت التحقيق في مقتل السياسي والدبلوماسي اللواء درهم عبده نعمان الحكيمي.
وقال المصدر الأمني، إن “شابًا اعترف بأنه أطلق الرصاص على اللواء درهم الحكيمي وأرداه قتيلاً”.
ولفت المصدر إلى أن الجاني رفض الإفصاح عن السبب الذي دفعه القيام بقتل اللواء الحكيمي.
وكان مقربون للراحل الحكيمي، قد أشاروا في مواقع التواصل الاجتماعي بأن المتهم بقتل الحكيمي كانت تجمعه بالأخير علاقة عمل خلال فترة تولي الحكيمي العديد من المناصب الحكومية.
وأعلن نشوان نجل اللواء درهم عن أنه سيوارى جثمان والده ويتم دفنه يوم غدٍ الخميس في إحدى مقابر العاصمة صنعاء.
وجاء الإعلان عن موعد دفن اللواء الحكيمي بعد يومين من إصدار عائلته بيانًا طالبوا فيه بعدم تسييس جريمة مقتله.
واغتيل اللواء درهم الحكيمي مساء الأحد الماضي في منزله بمنطقة حدة في العاصمة صنعاء.
و كان يُعد اللواء درهم عبده الحكيمي من الشخصيات الأمنية والسياسية المقربة من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
وتقلد اللواء الحكيمي العديد من المناصب منها: محافظ لمحافظات الجوف وشبوة ومأرب وذمار، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة في عدن وصنعاء.
كما تدرج الحكيمي في عدد من المناصب الأمنية في الأمن السياسي ووزارة الداخلية إبان حكم الرئيس الراحل صالح.
آخر المناصب التي تقلدها الحكيمي سفيرًا لليمن لدى اثيوبيا.