أفادت مصادر إعلامية، أن الوفد السعودي غادر صنعاء اليوم، بعد زيارة استمرت ستة أيام، أجرى خلالها مباحثات مع جماعة الحوثيين حول الترتيب للتوقيع على اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في البلاد تمهيدا لبدء عملية تفاوضية شاملة لإنهاء النزاع.
وجاءت مغادرة الوفد السعودي، على وقع خلافات عصفت، بالمحادثات التي أجريت مع جماعة الحوثي، وشارك فيها وفد من سلطنة عمان.
ومن المتوقع وفقاً للمصادر، ان يتم إعلان النتائج عبر الوفد العماني خلال الأيام القليلة المقبلة، مرجحة عقد جولة جديدة من المفاوضات بين الطرفين من المتوقع التوصل خلالها على اتفاق نهائي.
وأوضحت المصادر، أن الوفد السعودي والحوثيين توصلوا إلى تفاهمات حول بعض القضايا فيما البعض الآخر سيتم مناقشتها في الجولة الجديدة.
مصدر مطلع على المفاوضات، أكد تحقيق تقدم كبير في محادثات صنعاء، وقال إن الوفد السعودي غادر للتشاور ويتوقع أن يعود إلى صنعاء مجددا قبل عيد الفطر المقبل.
ووفق مراقبين، اشترط الحوثيون، تخصيص إيرادات النفط والغاز لدفع مرتبات المدنيين والجيش والأمن في مناطقهم كمبلغ مقطوع بحسب موازنة ٢٠١٤ يسلم لهم ويقوموا هم بصرفه للموظفين، مقابل تمديد الهدنة.
وتضمنت شروط الحوثيون، نقاطا أخرى متعلقة بالميناء والمطار، لإحياء الهدنة.
وأشار المراقبون، إلى شروط أخرى، وضعها الحوثيون لإنهاء الحرب، تتضمن مغادرة القوات الأجنبية وقضايا إعادة الإعمار والتعويضات.