مع اقتراب شهر رمضان، يزداد الاهتمام بالحفاظ على الصحة خلال فترات الصيام، ويعد الكركديه من المشروبات المفضلة لدى الكثيرين خلال هذا الشهر الكريم.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، قد يتساءلون عن تأثير شرب الكركديه سواء كان باردًا أو ساخنًا على صحتهم. فهل يختلف تأثيرهما على مستويات ضغط الدم؟

الكركديه الساخن
يعد الكركديه الساخن خيارًا مريحًا في الأوقات الباردة، خاصة بعد وجبة الإفطار في ليالي رمضان. ومع ذلك، يجب أن يكون الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم حذرين في تناوله بشكل مفرط. بعض الدراسات تشير إلى أن المشروبات الساخنة قد ترفع درجة حرارة الجسم بشكل مؤقت، مما قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في ضغط الدم بعد تناولها.

شرب الكركديه البارد
أما بالنسبة للكركديه البارد، فقد أظهرت بعض الأبحاث أنه الخيار الأفضل لمرضى ضغط الدم المرتفع. يساعد الكركديه البارد في توسيع الأوعية الدموية وتقليل التوتر على جدران الأوعية الدموية، مما يساهم في خفض ضغط الدم. كما أن الكركديه البارد يحتوي على مضادات أكسدة التي تعزز المناعة وتساهم في تقليل الالتهابات في الجسم.

تأثير الكركديه
تأثير الكركديه على ضغط الدم أثناء الصيام: عند الصيام لفترات طويلة، قد يكون للكركديه تأثير أكبر عند تناوله بعد وجبة الإفطار، حيث يُعتبر وقت الإفطار هو الأنسب لتعويض السوائل المفقودة. يمكن لمرضى الضغط الاستفادة من شرب الكركديه البارد مع الإفطار، فهو يساعد في الحفاظ على توازن السوائل ويقلل من خطر الجفاف الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

وبالنسبة للطريقة المثلى للاستهلاك، يُنصح بتناول الكركديه البارد على فترات متباعدة خلال المساء بدلاً من شربه دفعة واحدة، حيث يساعد ذلك في الاستفادة من فوائده دون التسبب في تقلبات مفاجئة في مستوى ضغط الدم.