أكد نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم السبت، أن تحييد تهديدات مليشيات الحوثي واضعاف قدراتها يتطلب مساراً شاملاً يتضمن الشراكة مع الحكومة، وتعزيز قدراتها اقتصادياً وعسكريا، مشددًا بان تأمين الملاحة في البحر الاحمر مصلحة داخلية لليمن، وخارجية لدول المنطقة والعالم، ويستدعي استعادة الاستقرار والامن والتعافي الاقتصادي داخل اليمن.

جاء ذلك خلال لقاءه، اليوم، في العاصمة الامريكية واشنطن، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الادنى، تيم ليندركينغ، والقائم بأعمال المبعوث الامريكي الى اليمن ميجان ستيوارت، ونائب المنسق العام لمكتب مكافحة الارهاب جريجوري دي لوجريفو، وعدد من رؤساء الدوائر والمسؤولين بوزارة الخارجية، حيث جرى مناقشة الجهود القائمة لمواجهة واضعاف مليشيات الحوثي الارهابية، والتحديات الاقتصادية والانسانية، واحتياجات واولويات الحكومة.

كما استعرض نائب وزير الخارجية، التحديات الاقتصادية والانسانية في اليمن، وتداعياتها على الواقع السياسي والوضع المعيشي للمواطنين، مشددًا على ضرورة دعم الحكومة لتتمكن من الاستجابة لهذه الاولويات، واهمية استمرار دور الولايات المتحدة الرائد في المجال الإنساني والتنموي.

من جانبه، اكد اليوم السبت، موقف الولايات المتحدة في دعم الحكومة والشعب اليمني، وحرصها على مواجهة التهديدات الأرهابية والعمل بشكل وثيق مع الحكومة اليمنية.