.
أفادت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا بأن التعرض في مرحلة الطفولة للسموم المعوية قد يكون سببًا في ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في مرحلة مبكرة.
وقال الباحثون:
"يترك الكوليبكتين، الذي تنتجه بعض سلالات الإشريكية القولونية، بصمة جينية مميزة على الحمض النووي لخلايا القولون - وهو ما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم قبل سن الخمسين."
وقامت الدراسة بتحليل أكثر من 980 جينوم لسرطان القولون والمستقيم من مجموعة واسعة من المرضى في 11 دولة، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من السرطان في وقت مبكر ومتأخر.
واكتشف الباحثون أن الكوليبكتين يغير جزءًا من ميكروبيوم الشخص، ويترك وراءه طفرات في الحمض النووي كانت أكثر شيوعًا بنحو 3.3 مرات في الحالات المبكرة من تلك التي تم تشخيصها بعد سن السبعين.
وقال لودميل ألكسندروف، كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "إن أنماط الطفرات هذه هي نوع من السجل التاريخي في الجينوم، وهي تشير إلى التعرض في وقت مبكر من الحياة للكوليباكتين كقوة دافعة وراء ظهور المرض في وقت مبكر".