أطلق ناشطون يمنيون، مساء الاثنين، حملة إلكترونية تحت وسم #الحوثي_سرق_البترول، للتنديد بما وصفوه بـ"أزمة الوقود المفتعلة" التي تعيشها صنعاء وعدد من المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.
وأكد المشاركون في الحملة أن الحوثيين يتعمدون افتعال الأزمات، خاصة في المشتقات النفطية، لتحقيق مكاسب مادية وسياسية على حساب معاناة المواطنين. وأوضحوا أن الجماعة المسلحة كانت قد بررت دخولها إلى العاصمة صنعاء قبل سنوات بذريعة تخفيض أسعار البترول، لكنها اليوم تعيد نفس السيناريو من خلال السيطرة على السوق السوداء واحتكار الوقود.
وأشار الناشطون إلى أن القيادات الحوثية قامت بتخزين كميات كبيرة من الوقود مسبقًا، وتعمل حاليًا على بيعها بأسعار خيالية في الأسواق السوداء التي يديرها قياديون تابعون لها، بينما يعاني المواطن البسيط من انعدام الوقود وتوقف الخدمات الصحية والتنقلات.
وجاء في بيان الحملة أن الحوثيين يمنعون استيراد النفط من مأرب ويعتمدون على الوقود المهرب من إيران، في محاولة لاستخدام الأزمة كورقة ضغط وابتزاز سياسي وإنساني.
ووجهت الحملة نداءً واسعًا لكشف ما سمته بـ"المتاجرة المنظمة" بمعاناة الشعب اليمني، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته إزاء ما وصفته بـ"سياسة التجويع والخنق" التي تمارسها جماعة الحوثي ضد اليمنيين.