في خطوة تحمل دلالات استراتيجية، التقى الدكتور أحمد عوض بن مبارك، المستشار في مجلس القيادة الرئاسي، بالأمير خالد بن سلمان، وزير دفاع المملكة العربية السعودية، في لقاء أثار الكثير من التساؤلات حول المرحلة المقبلة في العلاقات بين البلدين.
وأعرب بن مبارك عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" عن تقديره لمواقف المملكة الثابتة تجاه اليمن، قائلاً: "شرفت بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، مواقف المملكة تجاه اليمن تعبّر بصدق عن الأخوة والروابط المصيرية التي تجمع الشعبين."
وتأتي هذه الزيارة بعد يومين فقط من إعلان بن مبارك استقالته من رئاسة الحكومة اليمنية، بعد نحو عام من توليه المسؤولية، وتعيين سالم بن بريك خلفاً له. ومع ذلك، لم يبتعد بن مبارك عن المشهد السياسي، إذ تم تعيينه مستشاراً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، ما يعكس استمرار دوره المؤثر في الساحة اليمنية.
وتعد العلاقة المتينة بين بن مبارك والأمير خالد بن سلمان أحد أوجه التعاون الوثيق بين البلدين، حيث جمعتهما سنوات من العمل المشترك كسفيرين لبلديهما في واشنطن، ما يجعل لهذا اللقاء بعداً خاصاً في ظل التطورات الأخيرة في اليمن.