في خطوة جديدة تثير المزيد من القلق، بدأت مليشيا الحوثي اليوم الاثنين محاكمة الصحفي محمد المياحي في محكمة تابعة لها بالعاصمة صنعاء، مما أثار موجة من الانتقادات الحادة من منظمات حقوق الإنسان والصحافة العالمية.
المياحي، الذي اعتقلته المليشيا في وقت سابق، تعرض لعدة أشهر من الاحتجاز والتعذيب القاسي، قبل أن يُحاكم في ظل ظروف قاسية وغير إنسانية. الاتهامات الموجهة إليه تتعلق بنشاطه الصحفي المعارض، وهو ما تعتبره المنظمات الحقوقية انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة وحقوق الإنسان.
وسط هذه المحاكمة المشبوهة، عبّرت منظمات محلية ودولية عن قلقها البالغ، محملة مليشيا الحوثي مسؤولية تقييد حرية التعبير والعمل الصحفي في المناطق الخاضعة لسيطرتها. يذكر أن المياحي، الذي عمل مع عدد من الوسائل الإعلامية المحلية، كان قد تعرض لتهديدات متكررة نتيجة مواقفه الصحفية المعارضة لسلطات الحوثيين.